وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تبحث عن توظيف ناطقين بلغات عدّة منها العربية

وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تبحث عن توظيف ناطقين بلغات عدّة منها العربية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.أي) جينا هاسبل إن الوكالة تسعى لإعادة دورها في التركيز على الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً على الولايات المتحدة الأمريكية.

قالت رئيسة وكالة المخابرات الاستخبارات الأميركية (سي.آي.أي)، جينا هاسبل، إن الوكالة تسعى لإعادة دورها في التركيز على الدول الأجنبية التي تشكل تهديداً على الولايات المتحدة الأمريكية.

اعلان

ويأتي تصريح هاسبل ليعيد الوكالة إلى طبيعة عملها قبل هجمات أيلول/ سبتمبر عام 2001، حيث كانت في قلب مهمتها التجسسية الدقيقة قبل أن تتحول لقوة شبه عسكرية تُعنى بموضوع الإرهاب.

وقالت هاسبل إن عملاء الوكالة ومحللوها " سيتثمرون جهودهم في قضايا أهم " دون أن تسمي بلداناً معينة. ووفقاً لمسؤولين في الاستخبارات، تم وضع مراكز جديدة لمراقبة وجمع المعلومات في إيران وكوريا الشمالية وكذلك القوى الكبرى مثل الصين وروسيا.

وأضافت هاسبل أن جهود الوكالة قد تركزت بشكل كبير على مكافحة الإرهاب بعد هجمات الحادي عشر من أيلول / سبتمبر وقالت : " مجموعات مثل ما يسمى بالدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة لا تزال في عين الاعتبار، لكننا سنصب تركيزنا على الدول المنافسة والمتحدية".

اقرأ أيضاً:

وأشارت هاسبل إلى أن الوكالة تسعى لتجنيد العملاء ذوي الخبرة الكبيرة في اللغات الأجنبية وخاصة الناطقين بالعربية والصينية والفارسية والتركية. واعتبرت أن (سي.آي.أي) تسعى لتوظيف " قوة عمل أكثر تنوعاً ".

وأضافت " إن مهمتنا العالمية تتطلب منا أن نوظف ونحتفظ بالأفضل والأذكى دون النظر إلى الجنس أو العرق أو الخلفية الثقافية ".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: افتتاح أضخم مقر استخبارات حول العالم في ألمانيا

تقرير: التوطين في دول الخليج قد يزيد التكاليف

مدير "سي آي إيه" السابق ينتقد "معاقبة" ترامب لمنتقديه