كافانا ينفي الادعاءات ضده بالاعتداء الجنسي
بعينين دامعتين وبغضب، دافع القاضي الأمريكي بريت كافانا الذي رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المحكمة العليا عن نفسه خلال جلسة استماع عامة وتاريخية، في اعقاب الاخذ بشهادة الأستاذة الجامعية كريستين بليسي فورد التي اتهمته بالاعتداء عليها جنسيا سنة 1982، عندما كانت في 15 من عمرها وكان يكبرها بعامين.
للمزيد على يورونيوز:
ماهي الفضائح الجنسية التي تلاحق مرشح ترامب لعضوية المحكمة العليا ؟
الشكوك تراود ترامب بشأن دعمه للمرشح لرئاسة المحكمة العليا بريت كافانا
وقد ظهرت فورد أول مرة أمام العموم لتروي الادعاءات الموجهة ضد كافانا، بصوت منكسر أحيانا ومثير للمشاعر، وقالت امام اللجنة إنها كانت تخشى من أن يغتصبها كافانا وربما يقتلها عندما هاجمها زمن مزاولتهما الدراسة في ماريلاند.
وفيما قالت السيناتور ليندسي غراهام في غضب لكافانا إنها تأمل أن يفهم الأمريكيون ما وراء ما قدمه من أحجية، طلب السيناتور دوربن من كافانا تعليق جلسات الاستماع، ومواصلة التحقيق مع مكتب التحقيقات الفدرالي، لكن كافانا رفض الإجابة، عما إذا كان سيرحب بتحقيق المكتب أم لا، بخصوص الادعاء عن سوء سلوكه الجنسي.
ومن شأن جلسة الاستماع أن تحدد إذا كان سيتم تثبيت كافانا في المنصب الذي رشحه أتباع ترامب من الجمهوريين، أو إنهاء المعركة لصالح الديمقراطيين الذين يعارضون تعيينه في المنصب الدائم. وقد هاجم كافانا شراسة الديمقراطيين واتهمهم بالكذب، واعتبر نفسه ضحية عملية سياسية تم الاعداد لها بعناية.