Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الشرطة الفرنسية تداهم مركزا شيعيا في حملة لمكافحة الإرهاب

الشرطة الفرنسية تداهم مركزا شيعيا في حملة لمكافحة الإرهاب
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث مع وزير الداخلية جيرار كولوم بعد مراسم في باريس عاصمة فرنسا يوم 7 يناير 2018. تصوير كريستيان هارتمان - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ليل (فرنسا)/باريس (رويترز) - داهمت الشرطة الفرنسية مركزا إسلاميا شيعيا وألقت القبض على ثلاثة من زعمائه بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة في عملية قبل فجر يوم الثلاثاء قال مسؤولون حكوميون إنها بدافع الاشتباه في وجود صلة بتنظيمات إرهابية.

وتعيش في فرنسا أكبر جالية مسلمة في أوروبا، ولا تزال البلاد في حالة تأهب قصوى بعد هجمات أسفرت عن مقتل ما يقرب من 250 شخصا في السنوات القليلة الماضية ونفذها إسلاميون متشددون ومهاجمون يستلهمون فكر جماعات متشددة مثل تنظيم الدولة الإسلامية.

واتهمت باريس كذلك طهران يوم الثلاثاء بالتآمر لتفجير مؤتمر للمعارضة في باريس هذا العام.

وشارك نحو 200 من أفراد الشرطة ومنهم ضباط قوات خاصة من باريس في المداهمات التي بدأت قبل طلوع النهار واستهدفت مركز الزهراء في فرنسا ومنازل 12 من أعضائه في منطقة جراند سانت القريبة من بلدة دونكيرك الساحلية في شمال البلاد.

وجاء في بيان أصدره مكتب حاكم المنطقة "هذه عملية لمكافحة الإرهاب".

وأضاف "نتابع أنشطة مركز الزهراء في فرنسا عن كثب نظرا لتأييد زعمائه الواضح لتنظيمات إرهابية عديدة وحركات تتبنى أفكارا تتعارض مع قيم الجمهورية".

وقال وزير الداخلية جيرار كولوم إن السلطات ألقت القبض على ثلاثة أشخاص بعد العثور على أسلحة غير مرخصة مضيفا أنها أغلقت مصلى أيضا.

وتتزامن المداهمات مع إعلان فرنسا مصادرة أصول تابعة للمخابرات الإيرانية وإيرانيين اثنين على خلفية مخطط لتنفيذ هجوم على مؤتمر لجماعة إيرانية معارضة خارج باريس في يونيو حزيران.

وقال مصدران إنه لا توجد صلة مباشرة بين المداهمات وتجميد الأصول الإيرانية.

بيد أن مصدرا دبلوماسيا فرنسيا قال إنه برغم عدم وجود صلة بين الواقعتين، فإن مداهمة مركز الزهراء تستهدف إظهار أن باريس لا تتسامح أيضا مع الجماعات الشيعية المتشددة.

وأضاف "لا يوجد رابط... لكننا لن نقبل أي شكل من أشكال الإرهاب أو التحريض عليه على أرضنا".

وتابع "مركز الزهراء ليس كيانا إيرانيا رسميا وإنما مركز نفوذ يروج لرسائل متشددة منها التقارب مع حركات نعتبرها غير مقبولة... إنه مركز للتدخل الشيعي".

وذكر بيان نشرته الجريدة الرسمية للحكومة أنه تم أيضا تجميد أصول مركز الزهراء في فرنسا إلى جانب أصول مالية أخرى يملكها تحت أسماء مختلفة بموجب تعليمات من وزارتي الداخلية والمالية الفرنسيتين.

ويقول الموقع الإلكتروني للمركز إن لديه ثمانية آلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وإن هدفه هو نشر رسالة الإسلام عبر السينما والإذاعة والكتابة والمؤتمرات. ويمثل كذلك نقطة اتصال بشأن القضايا الاجتماعية والأسرية والدينية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الإنفاق العسكري في أوروبا الغربية والوسطى بلغ مستويات أعلى من نهاية الحرب الباردة (تقرير)

قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أجزاء واسعة من شرق أوروبا

المؤتمر الأوروبي لليمين المتطرف يستأنف أعماله في بروكسل غداة حظره من الشرطة