استطلاعات الرأي تتوقع فوز مرشح اليمين المتطرف بالرئاسيات البرازيلية

قبل ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية في البرازيل، يحقق المرشح اليميني المتطرف يائير بولسونارو انفراجة واضحة في استطلاعات الرأي، لدرجة أن فوزه في الجولة الأولى لم يعد فرضية بعيدة المنال.
ويواصل المرشح اليميني المتطرف في توسيع الفجوة مع منافسيه في استطلاعات الرأي، حيث منحه معهد دطفولها نسبة 32 في المائة خلال الجولة الأولى، بزيادة 11 نقطة عن المرشح اليساري فرناندو حداد بـ 21 في المائة.
وكان الفارق بين المرشحين الأسوبع الماضي 6 نقاط فقط.
وأخذ معهد الإحصاء داتافولها بعين الإعتبار القواعد المفروضة في الانتخابات وأدرج في عملية الإستطلاع هذه الأصوات الصحيحة وتوصل إلى ان أن جير بولسونارو سيتحصل على 38 في المائة من الأصوات مقابل 24 في المائة لفرناندو حداد.
وفي الجولة الثانية التي ستجري في الـ 28 أكتوبر/ تشرين الأول، توقع المعهد فوز بولسونارو في الانتخابات الرئاسية بفارق نقطتين فقط 44 في المائة من الأصوات مقابل 42 في المائة.
ويغير استطلاع الراي هذا معالم الخارطة السياسية في البرازيل حيث منحت استطلاعات الرأي الفوز الأسبوع المنصرم لمرشح حزب العمال فرناندو حداد بـ 45 في المائة مقابل 39 في المائة لجير بولسونارو.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- 1.2 مليار يورو ستجنيها الخزينة الفرنسية "بفضل" المخالفات على السرعة في القيادة
- لماذا تسعى رومانيا لتعديل الدستور وما علاقة الاستفتاء بزواج المثليين؟
- سيدة أمريكية متقاعدة تعثر على ألماسة بعيار 3 قيراط تقريبا في حديقة عمومية
حظوظ المرشح اليميني المتطرف الذي طعن خلال تجمع شعبي في أوائل سبتمبر/ أيلول المستشفى المنصرم في الفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البرازيل لأصبحت كبيرة بحسب العديد من المحللين.
"لم أكن لأقول هذا الأسبوع الماضي، لكنني أعتقد اليوم أن أمامه فرصة حقيقية للأن ينتخب يوم الأحد. هذا السيناريو ليس الأكثر احتمالاً ولكن من الممكن"، يقول سيرجيو براكا أستاذ العلوم السياسية في مؤسسة جيتوليو فارغاس.
ووفقا للمحللين فإن الزيادة غير المتوقعة لحظوظ مرشح اليمين المتطرف في هذه الانتخابات يأتي نتيجة الكراهية المتنامية لحزب العمال البرازيلي الذي ينتمي إليه الرئيس السابق لولا ايناسيو لولا دا سيلفا المسجون بتهمة الفساد واستبداله في وقت قصير بفرناندو حداد.