Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مصادر: صندوق الاستثمارات السعودي يدعم الأسهم لاحتواء تداعيات قضية خاشقجي

مصادر: صندوق الاستثمارات السعودي يدعم الأسهم لاحتواء تداعيات قضية خاشقجي
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ديفيد باربوشيا وسعيد أزهر وتوم أرنولد

دبي (رويترز) - قالت مصادر مطلعة إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يدعم الأسهم المحلية بشكل غير مباشر، مستعينا بمؤسسات محلية، للحد من هبوط السوق الناجم عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وهرع المستثمرون الأجانب لبيع الأسهم السعودية في الأسبوعين الأخيرين. وفي الأسبوع الماضي، باعوا ما قيمته 1.07 مليار دولار من الأسهم السعودية، في واحدة من أكبر موجات البيع منذ فتح السوق أمام الشراء الأجنبي المباشر منتصف 2015.

جاءت موجة البيع وسط تزايد مخاوف المستثمرين من الضرر المحتمل على العلاقات بين السعودية والغرب عقب مقتل خاشقجي في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.

وقالت الرياض يوم السبت إن خاشقجي توفي في شجار داخل قنصليتها في اسطنبول، في أول إقرار منها بموته بعدما نفت على مدى أسبوعين تورطها في اختفائه.

ونزل مؤشر البورصة السعودية أكثر من أربعة بالمئة منذ بداية أكتوبر تشرين الأول، لكن الخسائر كانت ستزيد على ذلك ما لم تطلق الصناديق المرتبطة بالدولة عملية لدعم سوق الأسهم، وفقا لما ذكرته عدة مصادر.

وقال مديرو صناديق ومصرفيون إن صندوق الاستثمارات العامة، الذي تقدر أصوله بأكثر من 250 مليار دولار وهو أكبر مساهم في الأسهم العامة بالسعودية، من بين الصناديق التي تدخلت في السوق واشترى أسهما من خلال صناديق لمستثمرين من المؤسسات.

وأشار أحد المصادر إلى أن الشراء من جانب صناديق الدولة كان رد فعل طبيعيا في وقت انخفضت فيه التقييمات.

وقال مدير صناديق في المنطقة إن الصناديق المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة اشترت أسهما بنحو خمسة مليارات ريال (1.33 مليار دولار).

وامتنع صندوق الاستثمارات العامة، الذي سيضطلع بدور رئيسي في مساعي السعودية لتطوير الصناعات غير النفطية، عن التعليق.

كانت أسهم الشركات التي يملك صندوق الاستثمارات العامة حصصا فيها من بين الأفضل أداء مقارنة مع المؤشر منذ بداية الشهر ومن بينها بنك الرياض ومجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي التجاري حسبما تفيده بيانات رفينيتيف.

وهوى المؤشر السعودي 3.9 بالمئة في 11 أكتوبر تشرين الأول وهو أكبر انخفاض منذ يناير كانون الثاني 2016 وتراجع أكثر في الرابع عشر منه وفقد نحو سبعة بالمئة خلال اليوم وهو أكبر هبوط منذ ديسمبر كانون الأول 2014 حين انهارت أسعار النفط.

لكن السوق اغلقت في ذلك اليوم منخفضة 3.5 بالمئة فقط لتعوض جزءا من خسائرها إذ اشترت الصناديق المدعومة من الدولة في الأسهم لتقليص الضرر. ومنذ ذلك الحين تتراجع الأسهم خلال التعاملات اليومية وتتعافى عند الإغلاق.

وباع الأجانب أسهما بقيمة 619.9 مليون ريال للأسبوع المنتهي في 11 أكتوبر تشرين الأول وأربعة مليارات دولار للأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر تشرين الأول بحسب بيانات البورصة.

هذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها صناديق الدولة لتحقيق الاستقرار في السوق. فقد ساهمت في دعم الأسهم في الأيام الأولى التي أعقبت حملة لمكافحة الفساد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي عندما ثارت مخاوف من أن يبيع المحتجزون في إطار التحقيقات أصولا.

ومن بين أصوله الأخرى التي تقدر بواقع 148 مليار دولار وأغلبها مدرج في السعودية، يملك الصندوق حصصا في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) والاتصالات السعودية وفقا لبيانات رفينيتيف.

(الدولار = 3.7523 ريال سعودي)

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"