الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة والجهاد الإسلامي تعلن التوصل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews  مع رويترز
الجيش الإسرائيلي يقصف قطاع غزة والجهاد الإسلامي تعلن التوصل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
حقوق النشر  (Reuters)

قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة قبل فجر يوم السبت فيما أطلق نشطاء فلسطينيون أكبر زخة من الصواريخ عبر الحدود منذ أغسطس آب.

ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل أو قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جراء القصف المتبادل.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية يوم السبت إنها ستوقف الهجمات على إسرائيل من قطاع غزة بعد أن أطلقت أكبر زخة من الصواريخ عبر الحدود منذ أغسطس آب.

وقالت الحركة، وهي إحدى الجماعات المسلحة التي تعمل في غزة، إنها أطلقت الصواريخ ردا على مقتل أربعة محتجين فلسطينيين أمس الجمعة برصاص إسرائيلي قرب الحدود.

وردا على إطلاق الصواريخ قصفت إسرائيل عشرات الأهداف في قطاع غزة يوم السبت.

وقال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إنه تم التوصل إلى هدنة توسطت فيها مصر.

وقال "بعد اتصالات بين قيادة حركة الجهاد الإسلامي والأشقاء المصريين تم التوصل لوقف إطلاق نار شامل يبدأ من الآن".

وأضاف "الجهاد الإسلامي سيلتزم بوقف إطلاق النار طالما التزم الاحتلال به".

وفي وقت سابق، اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس سوريا وإيران بالضلوع في الهجوم الصاروخي.

وقال للصحفيين "صدرت أوامر وتحفيزات من دمشق مع مشاركة واضحة من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني... ردنا ليس مقيدا جغرافيا".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحمل حماس مسؤولية أي شيء يحدث في غزة. وأضاف أن قواته الجوية قصفت نحو 80 هدفا بينها مبنى من أربعة طوابق تستخدمه حماس كمقر لها وذلك ردا على إطلاق أكثر من 30 صاروخا على إسرائيل.

وانطلقت صفارات الإنذار خلال الليل في بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية قرب الحدود مع غزة فتوجه السكان إلى ملاجئ الحماية من الصواريخ التي جرى اعتراض بعضها.

وسمع دوي انفجارات في أرجاء قطاع غزة، حيث يخلي النشطاء عادة الأهداف المحتملة عندما يتصاعد العنف، واهتزت مبان وأضاءت ألسنة اللهب السماء.

إقرأ المزيد على يورونيوز:

هل تسبب البرق بهجوم صاروخي من غزة على إسرائيل؟

"هيومن رايتس ووتش": السلطة الفلسطينية وحماس "تعتقلان المنتقدين والمعارضين وتعذبهم"

اشتباكات بين سكان قرية خان الأحمر والجيش الإسرائيلي بسبب قرار الهدم وتوسيع الإستيطان

يأتي التصعيد بعد مقتل أربعة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية يوم الجمعة خلال الاحتجاجات الأسبوعية على امتداد الحدود. وقالت إسرائيل إن قواتها تعرضت للهجوم بقنابل يدوية وعبوات ناسفة ألقاها المحتجون الذين اخترق بعضهم الحدود.

ويتظاهر الفلسطينيون على طول الحدود منذ 30 مارس آذار مطالبين بإنهاء الحصار المفروض على القطاع وبحق العودة إلى الأراضي التي خرج منها الفلسطينيون مع قيام دولة إسرائيل عام 1948.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 213 فلسطينيا من غزة برصاص القوات الإسرائيلية خلال الاحتجاجات. وقُتل جندي إسرائيلي واحد برصاص قناص فلسطيني.

ويجرى مسؤولون أمنيون مصريون محادثات منفصلة مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لاستعادة الهدوء على الحدود.

ويعيش نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني أزمة اقتصادية حادة.

وتقول إسرائيل إنها تواصل فرض حصار بحري وسيطرة محكمة على المعابر بينها وبين القطاع لاعتبارات أمنية لمنع وصول أسلحة للفصائل المسلحة.