اكتسبت نظرية تحمل البرق مسؤولية هجوم صاروخي فلسطيني من غزة الأسبوع الماضي قوة دافعة في إسرائيل يوم الثلاثاء وربما تفسر رد الجيش الإسرائيلي المحدود.
اكتسبت نظرية تحمل البرق مسؤولية هجوم صاروخي فلسطيني من غزة الأسبوع الماضي قوة دافعة في إسرائيل اليوم الثلاثاء وربما تفسر رد الجيش الإسرائيلي المحدود.
وأطلق صاروخان من القطاع الذي تحكمه حماس في 17 أكتوبر تشرين الأول. لكن الحركة اتخذت خطوة غير معتادة بنفيها شن الهجوم. وقال الوزير بالحكومة الإسرائيلية تساحي هنجبي إنه ثمة ما يدعو للاعتقاد بصحة ذلك.
ودمر أحد الصاروخين منزلا في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل دون أن يؤدي إلى خسائر بشرية، بينما سقط الآخر في البحر المتوسط. وردت إسرائيل بضربات جوية أودت بحياة ناشط في غزة.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- إردوغان يعزي عائلة خاشقجي هاتفياً ويطالب بمعرفة من أمر بقتله بـ"وحشية"
- شاهد: العثور على متعلقات خاشقجي داخل حقيبتين في عربة تابعة للقنصلية السعودية باسطنبول
- السعودية والبحرين تدرجان الحرس الثوري الإيراني وقاسم سليماني على قائمة الإرهاب
وبعد ذلك بقليل، ظهر تسجيل مصور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر البرق وهو يضيء ليل غزة لينطلق بعده صاروخان في الهواء.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الواسعة الانتشار في إسرائيل اليوم أن الحكومة الأمنية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعتقد الآن أن البرق هو الذي فعل آلية الإطلاق.
وسئلت الوزيرة ايليت شاكيد، العضو بالحكومة الأمنية، عن التقرير فقالت لراديو إسرائيل "لن أناقش اجتماعات الحكومة الأمنية ولا أعرف أي من الوزراء يتجاذب أطراف الحديث مع الصحفيين، لكن بوسعي القول على حد علمي أن حماس لم تكن تنوي إطلاق هذين الصاروخين".
وتزامن إطلاق الصاروخين مع مساع مصرية للتوسط في التوصل لهدنة طويلة الأجل بين حماس وإسرائيل اللتين خاضتا ثلاثة حروب في السنوات العشر الماضية.