دراسة: حاول البكاء مرة أسبوعيا وراقب الفرق على صحتك النفسية والعقلية

دراسة: حاول البكاء مرة أسبوعيا وراقب الفرق على صحتك النفسية والعقلية
Copyright flicker
بقلم:  maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة: حاول البكاء مرة أسبوعيا وراقب الفرق على صحتك النفسية والعقلية

"لا تبكي" كثيرا ما نسمع هذه العبارة في عالمنا العربي سواء من أم لابنتها أو من أخ لأخيه أو من صديق لصديقه، فالعالم العربي عادة ما ينظر إلى البكاء على أنه تعبير عن الحزن يؤثر سلبا على من يحبونك والمحيطين بك من أقارب وأصدقاء. الجديد اليوم هو أن الدراسات أثبتت أن للبكاء فوائد عدة على الصحة النفسية والعقلية للإنسان، إذن انتبهوا أتركوا ذويكم يبكون بسلام ولا تطلبوا منهم التوقف..

ولكن ما هي فوائد البكاء ؟

اعلان

ذكر أحد الأكادميين اليابانيين أن الطريقة الأكثر فاعلية للتخلص من التوتر هي أن تنهمر في البكاء لمدة دقائق. تخرج الشحنات السلبية وعادة ما يتوقف الصداع المزمن. وقد أرجع العلماء أن أحد أسباب الصداع هو الضغط المنخفض لذلك حين تبدأ في البكاء يرتفع ضغط دمك وما هي إلا لحظات وتتوقف آلام الصداع. ولكن انتبه إذا كنت من هؤلاء الذين يعانون من ارتفاع في الضغط الدم وغلبتك دموعك فلا تطيل البكاء.

اقرأ المزيد: دراسة: مخاطر تأثير السحب والأمطار والبرد في الإصابة بالأزمات القلبية

يقول هيدفومي يوشيدا، أستاذ في جامعة يابانية، إنه يقوم، مع طلابه، بتنظيم ورش عمل ومحاضرات منتظمة في جميع أنحاء اليابان فقط لممارسة "البكاء" والتخفيف من التوتر. وأطلق يوشيدا على نفسه اسم "معلم الدموع". ويوضح يوشيدا أن الاستماع إلى الموسيقى العاطفية، ومشاهدة الأفلام الحزينة وقراءة الكتب التي تساعد على البكاء يمكن أن يكون لها تاثيرا إيجابيا على صحتك العقلية من خلال تحفيز نشاط العصب السمبتاوي، والذي يؤدي إلى إبطاء معدل ضربات القلب، والتي يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ على العقل.

اقرأ أكثر: خذ عطلة طويلة فالعطل قد تسهم في إطالة الأعمار

"إذا بكيت مرة أسبوعيا.. يمكنك أن تعيش حياة خالية من الإجهاد"

في عام 1981، ادعت دراسة بعنوان "خبير الدموع" التي أجراها الدكتور، ويليام فراي في جامعة مينيسوتا أن البكاء يساعد على إفراز هرمون الإندورفين، وبالتالي يعزز مشاعر السعادة والرفاهية عند الانتهاء منه.

وجدت دراسة أخرى أجريت في عام 2008 على أكثر من 3000 شخص أن البكاء يجعل الناس يشعرون بتحسن كبير في المواقف الصعبة، مما دفع العاملين على الدراسة إلى اقتراح مسألة التحريض على البكاء كشكل من أشكال العلاج.

في عام 2014، تعاون يوشيدا مع هيديهو أريتا، وهو الأستاذ بكلية الطب في جامعة توهو في طوكيو، لإطلاق سلسلة من المحاضرات التي تهدف إلى زيادة الوعي بمزايا البكاء. ومنذ ذلك الحين، انهالت طلبات من المدارس والشركات لاستضافة حلقات عمل وأنشطة أخرى حول هذا الموضوع.

للمزيد على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لنجعل عقولنا أكثر مرونة، نكن أكثر ابداعا

لنضبط العقل على الموجة التي نريد

فيديو: هكذا تكتشف الكلاب مرض الملاريا