Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عون يقول الخلافات بشأن حكومة لبنان "ليست سهلة" ويلمح إلى خلاف مع حزب الله

عون يقول الخلافات بشأن حكومة لبنان "ليست سهلة" ويلمح إلى خلاف مع حزب الله
الرئيس اللبناني ميشال عون (الى اليسار) وبجانبه رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري في بيروت يوم 22 نوفمبر تشرين الأول 2017. تصوير: محمد عزاقير - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بيروت (رويترز) - قال الرئيس اللبناني ميشال عون يوم الأربعاء إن الخلافات التي تعرقل تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة "ليست سهلة" وأشار إلى أنه على خلاف مع حليفه حزب الله حول العقبة الوحيدة المتبقية.

وبعد مرور خمسة أشهر على الانتخابات البرلمانية لم يتمكن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من تشكيل الحكومة الجديدة بسبب مطالب الأحزاب المتنافسة بشأن مقاعد مجلس الوزراء التي يتم تقسيمها على أسس طائفية.

    وبدا الاتفاق قريبا يوم الاثنين بعدما تمت إزالة عقبة رئيسية عندما سُويت الخلافات بشأن التمثيل المسيحي مع حزب القوات اللبنانية المسيحي المناهض لحزب الله والذي قدم تنازلات للرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر المتحالف مع الجماعة الشيعية.

لكن حزب الله وهو الجماعة المسلحة القوية المدعومة من إيران يصر على تمثيل أحد حلفائه السنة في الحكومة المؤلفة من 30 وزيرا بما يعكس المكاسب التي حققوها في الانتخابات البرلمانية.

وقال عون في مقابلة تلفزيونية إن العراقيل التي "يتم اختلاقها ليست في مكانها وغير مبررة".

وتحدث عن مطلب السنة المدعومين من حزب الله وقال "هذا الأمر سبب تأخيرا وهذا التأخير هو نوع من التكتكة السياسية التي تضرب استراتيجتنا الكبيرة".

وقال عون إن السنة المدعومين من حزب الله "هم أفراد وليسوا كتلة. نحن نمثل الكتل ضمن معايير معينة، لقد تجمعوا أخيرا وطالبوا بتمثيلهم".

واستبعد الحريري التنازل عن أحد مقاعده الوزارية، وكان أحد الحلول الوسط أن يسمي عون أحد السنة المتحالفين مع حزب الله ضمن مجموعة من الوزراء الذين يسميهم الرئيس.

لكن عون لم يعط أي إشارة على رغبته في القيام بذلك في المقابلة التي جرت بمناسبة مرور عامين على توليه الرئاسة، وهو منصب مخصص لمسيحي ماروني.

وقال عون "نحن يهمنا أن يكون رئيس الحكومة قويا وليس إضعافه لأن المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة".

كان الحريري المدعوم من الغرب قد خسر أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات البرلمانية التي راح معظمها إلى حلفاء حزب الله السنة.

ولبنان بحاجة ماسة إلى حكومة يمكنها الشروع في إصلاحات اقتصادية ينظر إليها على أنها أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، حيث يكافح ثالث أكبر نسبة للدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي في العالم بالإضافة إلى الركود الاقتصادي.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صور الهجوم على القافلة الإسرائيلية

في مؤشر على اجتياح وشيك.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة

هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟