في مقابلة مع قناة إي بي سي نيوز، قالت خديجة جنكيز، خطيب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل القنصلية السعودية في إسطنبول أوائل الشهر الحالي.
في مقابلة مع قناة إي بي سي نيوز، قالت خديجة جنكيز، خطيب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل القنصلية السعودية في إسطنبول أوائل الشهر الحالي، أكدت أن الأخير كان قلقا من الذهاب إلى القنصلية، مخافة أن يتم اعتقاله وإعادته إلى السعودية.
وأكدت في اللقاء أنها وخلال الأيام الطويلة الماضية كانت تأمل بأن يكون خاشقجي على قيد الحياة، إلا أن اعتراف المسؤولين السعوديين بقتله وأد بارقة الأمل لديها.
المدعي العام التركي قال الأربعاء، إن خاشقجي تعرض للخنق بمجرد دوله القنصلية، ليتم بعدها تقطيع جثته، والتخلص منها.
وأضاف في بيان بعد محادثات على مدى يومين مع نظيره السعودي سعود المعجب أنه لم يتم التوصل إلى نتائج ملموسة في تلك الاجتماعات.
المعجب أفاد لاحقا بأن مقتل خاشقجي تم بنية مسبقة، وقالت الرياض إنها اعتقلت 18 مشتبها بهم. لكن تركيا نشرت أدلة تقوض نفي الرياض وطالبت السعودية بمزيد من التفاصيل بما في ذلك ما يتعلق بمكان جثة خاشقجي ومن الذي أمر بقتله.
المزيد من الأخبار على يورونيوز:
- الأمير تركي الفيصل: ردة الفعل الأمريكية على مقتل خاشقجي تهدد العلاقات مع واشنطن
- كل ما تود معرفته عن قضية خاشقجي وتداعياتها منذ اعتراف السعودية بمقتله
- هيومن رايتس ووتش توجه 10 أسئلة إلى ولي العهد السعودي
وقال مكتب النائب العام في اسطنبول في بيان بخصوص المحادثات التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء بين المعجب والنائب العام في اسطنبول عرفان فيدان "برغم جهودنا حسنة النية لكشف الحقيقة، لم تتمخض تلك الاجتماعات عن نتائج ملموسة".
وقال بيان النائب العام التركي إن فيدان كرر طلب أنقرة بتسليم المشتبه بهم الثمانية عشر ليحاكموا في تركيا، وطلب من المعجب الكشف عن هوية "المتعاون المحلي" الذي قال مسؤول سعودي إنه تخلص من جثة خاشقجي.
وأضاف البيان أن المعجب دعا فيدان، في رد مكتوب، إلى زيارة السعودية لاستجواب المشتبه بهم وتحديد "مصير الجثة" والتأكد مما إذا كان القتل تم بنية مسبقة.
وذكر أن رد المعجب نأى بالرياض عن فكرة أن "متعاونا محليا" ضالع في الأمر قائلا إن السلطات السعودية لم تصدر بيانا رسميا بهذا الخصوص.