أسرة معتقل سوداني تقول إنه توفي في السجن ملمحة لاحتمال تعرضه للتعذيب

أسرة معتقل سوداني تقول إنه توفي في السجن ملمحة لاحتمال تعرضه للتعذيب
Copyright  REUTERS/Mohamed Nureldin
بقلم:  Euronews

أسرة معتقل سوداني تقول إنه توفي في السجن ملمحة لاحتمال تعرضه للتعذيب

قالت أسرة معتقل سوداني اليوم، السبت، إنه توفي في الحجز بعد القبض عليه لصلته بالاحتجاجات في شرق السودان.

وأضافت الأسرة أنه كان مدرسا عمره 36 عاماً وألقي القبض عليه من منزله يوم الخميس بعد احتجاجات في خشم القربة في شرق البلاد، مؤكدةً أن مسؤولي الأمن أبلغوها بالوفاة قائلين إنها حدثت نتيجة تسمم.

وذكرت الأسرة أن الجثمان يحمل آثار ضرب وأن الجنازة أقيمت اليوم.

في السياق، قال شهود عيان إن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المحتجين يوم أمس الجمعة 1 شباط/فبراير، في أم درمان الواقعة على الضفة المقابلة للخرطوم من نهر النيل، وسط الاحتجاجات المناهضة للحكومة، والتي انطلقت في عدد من المدن السودانية منذ أكثر من شهر.

وذكر الشهود أن الاحتجاجات بدأت عقب صلاة الجمعة ورددوا شعارات مناهضة للحكومة ومطالبة بإسقاط النظام.

تتابعون أيضا على يورونيوز:

ويحتج المتظاهرون بشكل شبه يومي منذ 19 ديسمبر /كانون الأول نظرا لتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد ويدعون إلى إنهاء حكم الرئيس عمر البشير المستمر منذ 30 عاما.

واستخدمت قوات الأمن في بعض الأحيان الذخيرة الحية لتفريق المحتجين، وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن 45 شخصا على الأقل قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ستة أسابيع، بينما تقول الحكومة إن عدد القتلى 30 بينهم اثنان من أفراد الأمن.

وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير الخميس إعادة فتح الحدود مع إريتريا بعد عام من إغلاقها، في خطوات جديدة من أجل تهدئة الشارع الغاضب. وبنبرة تحد للمتظاهرين، قال البشير في كلمة نقلها التلفزيون من ولاية كسلا "تغيير الحكومة وتغيير الرئيس ما بيكون بالواتساب ولا بالفيسبوك بيبقى بصندوق الانتخابات... ده عهدنا والتزامنا أمام الشعب السوداني... القرار حقكم أنتم، جماهير الشعب السوداني".

مواضيع إضافية