ملبورن (رويترز) - قالت الشرطة الأسترالية إنها تجري تحقيقا بعد أن ألقى مراهق بيضة على مشرع يميني أنحى باللائمة في الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا على نظام الهجرة بها.
وأظهر مقطع مصور نال مشاركة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي المراهق وهو يقترب من خلف السناتور فريزر آنينج خلال مناسبة سياسية يوم السبت قبل أن يضرب البيضة في مؤخرة رأسه. وحاول آنينج دفع الشخص قبل أن يتم طرحه على الأرض.
ونشرت الشرطة في ولاية فيكتوريا بيانا قالت فيه إنها تجري تحقيقا في الواقعة "برمتها" وإنها تشمل مراهقا عمره 17 عاما.
وقوبل آنينج بإدانة واسعة النطاق في أعقاب تصريحات قال فيها إن سبب الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا هو السماح "لمتعصبين مسلمين" بالهجرة إلى البلاد.
وندد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون "بخلط (آنينج) بين هذا الهجوم الإرهابي المروع وقضايا الهجرة، في هجومه على الدين الإسلامي بصورة خاصة"، وقال في تصريحات للصحفيين "هذه التصريحات مفزعة ولا مكان لها في أستراليا".
ولم يرد أي من المكتبين الانتخابي أو البرلماني لآنينج على اتصالات هاتفية يوم الأحد.
ووجهت تهمة القتل للأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاما) يوم السبت في مقتل 50 شخصا وإصابة عشرات آخرين في الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا.
(رويترز)