من جوش سميث
سول (رويترز) - قال مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية يوم الاثنين إنه يأمل أن تأتي استجابة كوريا الشمالية إيجابية عندما يجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر في إطار الجهود المبذولة لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية.
ولم يتوصل ترامب وكيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية إلى أي اتفاق في قمتهما السابقة في هانوي في فبراير شباط ولم يترك ذلك لمون مساحة للمناورة وعمَّق الانقسامات داخل حكومته بشأن كيفية كسر الجمود.
وقال مون مخاطبا مجلس وزرائه إنه سينتهز فرصة القمة في واشنطن يوم 11 أبريل نيسان لبحث استئناف محادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية دافعا عملية السلام إلى الأمام مما يحقق "دورة فعالة" لتحسين العلاقات مع بيونجيانج.
وقال "آمل أن ترد كوريا الشمالية بشكل إيجابي على جهود سول وواشنطن".
وقطع ترامب وكيم قمتهما التي عقدت في العاصمة الفيتنامية بعد أن فشلا في التوصل إلى اتفاق على مدى تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية مقابل خطواتها للتخلي عن برنامجها النووي.
وظهرت انتقادات في واشنطن من أن سول ربما بالغت في تقدير التزام كيم بنزع السلاح النووي ومضت إلى مدى بعيد في الضغط من أجل تخفيف العقوبات، في حين قال مستشارون لمون إن الولايات المتحدة لا يمكنها التمسك بنهج "كل شيء أو لا شيء" في محاولتها التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
لكن مون قال إن الحلفاء متفقون معه بدرجة كبيرة "فيما يتعلق بهدفنا المشترك وهو تحقيق نزع كامل للسلاح النووي وإقرار سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية".
وانتقد مشككين لم يذكرهم بالاسم قال إنهم حاولوا "دق إسفين" بين سول وواشنطن "وقلب اتجاه موجة السلام".
وقال "هذا لا يساعد على الإطلاق مصالحنا الوطنية أو مستقبل شبه الجزيرة الكورية... مثل هذه المحاولات يمكن وصفها بصدق بأنها غير مسؤولة خاصة عندما نتذكر حالة الأزمة التي شهدناها قبل بدء الحوار".
وتابع أن فشل قمة هانوي أوجد "صعوبات مؤقتة" لكن "بدأ يتضح أن الكوريتين وواشنطن لا يريدون العودة إلى الماضي".
(رويترز)