البحرين ترد بفتور على دعوة فرنسا للحوار مع المعارضة
رد وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة بفتور على مناشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استئناف الحوار السياسي مع المعارضة.
واستبعدت المنامة أي حوار بعد انهيار محادثات المصالحة في 2014، كما اتهمت المعارضة بالعمل مع إيران.
وأصدر القصر الرئاسي الفرنسي يوم الثلاثاء بيانا بعد محادثات مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة في باريس يشجع فيه ماكرون "السلطات البحرينية على مواصلة جهودها لإعادة فتح حوار سياسي يشمل كل مكونات المجتمع البحريني." وأضاف البيان أن ماكرون " شدد على أن ضمان الحقوق لا ينفصل عن الاستقرار".
وصرح وزير الخارجية البحريني يوم الأربعاء على تغريدة تويتر إن هذا الحوار لم يحدث وكتب أن ماكرون "لم يطرح أي موضوع يتعلق بحوار سياسي فالبحرين بها حوار سياسي يجري كل يوم من خلال المؤسسات التشريعية والتعبير الحر في الصحافة والإعلام".
وأضاف أن ماكرون أشاد بسياسات الملك حمد "في الإصلاح والإنفتاح وشجع على الإستمرار بهذا النهج القويم".
وقال مصدر في الرئاسة الفرنسية تعقيبا على تغريدة الوزير البحريني إن الحكومة تواصلت مع السلطات البحرينية يوم الأربعاء بشأن عدد من الموضوعات كان من بينها "الحوار السياسي الشامل".
جدير بالذكر أن المنامة حاكمت مئات النشطاء في محاكمات جماعية كما حظرت جماعات معارضة رئيسية، وسجنت معظم أبرز قادة المعارضة والنشطاء الحقوقيين كما رحل عدد آخر. وتنفي الحكومة استخدامها أساليب قمعية ضد المعارضة وتقول إنها تحمي الأمن القومي.
