Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

النشاط والحيوية يعودان بعد عمليات جراحية لنحو 13 شخصا أصيبوا بشلل الأطراف

النشاط والحيوية يعودان بعد عمليات جراحية لنحو 13 شخصا أصيبوا بشلل الأطراف
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أطباء استراليون يستعملون تقنية زرع للعروق، من أجل إعادة الحركة والحيوية في الأطراف الأربعة لمصابين بالشلل.

اعلان

استعمل أطباء استراليون تقنية زرع للعروق، من أجل إعادة الحركة والحيوية في الأطراف الأربعة لنحو 13 كهلا، ممن كانوا مصابين بالشلل على مستوى الأذرع والأيادي، وقد سبق أن تعرض المصابون في حياتهم إلى جرح على مستوى النخاع الشوكي. وقد استعمل الأطباء التقنية في ملبورن الأسترالية من خلال عمليات جراحية.

الأشخاص الذين أخضعوا للعمليات الجراحية أصيبوا على مستوى النخاع الشوكي قبل 18 شهرا، وبلغ معدل أعمارهم 27 سنة، ومعظمهم أصيبوا إصابات بالغة خلال حوادث مرورية، أو خلال ممارستهم نشاطا رياضيا.

وتمثلت العملية الجراحية في أخذ عروق متصلة بعضلات تقوم بوظيفتها وموجودة فوق موقع الإصابة، ثم يتم ربطها بعروق العضلات المشلولة الواقعة تحت موقع الإصابة، بهدف إنعاش تلك العضلات. وكان الهدف من العملية استعادة مد المرفق، واكتساب القدرة على القيام بحركة ضغط الأصابع على نحو الكماشة، والتقاط الأغراض.

ويقول الجراحون إن تقنية زرع العروق لم تستعمل قط، في حالة الإصابات التي تمس النخاع الشوكي، رغم أنها تعد معروفة في الوسط العلمي.

وقد قام الفريق الطبي بزرع حوالي 60 عرقا وعددا من الأربطة لعشرة مصابين، وبعد سنتين من إجراء العمليات أضحى 13 شخصا ممن كانت اطرافهم مشلولة قادرين على مد أذرعهم، وفتح ايديهم وإغلاقها والامساك بأشياء عند الاكل، او غسل الأسنان.

ويعتزم المختصون مواصلة بحوثهم، حتى يحددوا فئة الأشخاص التي يتناسب معها الأكثر، إجراء هذه العمليات.

للمزيد على يورونيوز:

تعرف على الدواء الأغلى في العالم

طفل مصاب بخلل جيني نادر يجد علاجه في القهوة بمحض الصدفة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تطوير لعبة فيديو تُمارس بقوة العقل للأشخاص الذين يعانون ضعف الحركة

دراسة إسبانية: نمو الأطفال في الطبيعة ضمانة صحية لهم في المستقبل

دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف