مصر تفتح الهرم المنحني للملك سنفرو في دهشور للزائرين لأول مرة منذ 1965

من قلب هرم سنفرو
من قلب هرم سنفرو Copyright  REUTERS/Mohamed Abd El Ghany
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مصر تفتح الهرم المنحني للملك سنفرو في دهشور للزائرين لأول مرة منذ 1965

اعلان

استقبل هرما "المنحني" للملك سنفرو، و"لكا العقائدي" في منطقة آثار دهشور، اليوم، السبت، الزائرين لأول مرة منذ عام 1965 بعد خضوعهما لأعمال ترميم وتطوير أجرتها وزارة الآثار المصرية.

ويعود الهرم المنحني إلى الملك سنفرو، مؤسس الأسرة الرابعة في مصر القديمة والتي حكمت قبل 2600 عام قبل الميلاد. ويبلغ ارتفاعه حوالي 100 متر وله زاويتان للميل إحداهما مائلة بنسبة 54 درجة حتى ارتفاع 49 متراً، والثانية بنسبة 43 درجة، حتى ارتفاع 52 متراً.

وشهد الهرم العديد من أعمال عمليات الحفر كان أولها في 1839 واستمرت حتى عام 1945 حين تم الكشف عن اسم الملك سنفرو مكتوباً أكثر من مرة على الكتل الحجرية للهرم.

وقال وزير الآثار المصري، خالد العناني، إن الهرم المنحني يمثل مرحلة انتقالية في عملية تطور بناء الأهرامات بين مرحلة هرم "زوسر المدرج" وهرم "ميدوم" و"الهرم الأحمر" الذي بناه الملك سنفرو في دهشور أيضاً بعد أن اكتشف ميل الهرم المنحني.

وأضاف أن "الهرم المنحني" وغيره من الأهرامات الموجودة في منطقة دهشور الأثرية مسجلة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) كجزء من جبانة منف الأثرية.

هرم الكا العقائدي

يقع هرم الكا العقائدي على بعد نحو 55 متراً من منتصف الضلع الجنوبي للهرم المنحني، واكتشفه العالم المصري أحمد فخري في 1956. وقد تم غلق الهرم منذ اكتشافه حتى افتتح اليوم أمام الزائرين.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري إن أعمال ترميم وتطوير كل من الهرم المنحني وهرم الكا شملت تركيب سلالم داخلية وخارجية وشبكة إضاءة داخل وخارج الهرمين إضافة إلى تقوية وتدعيم بعض أحجار الممرات وترميم غرفة الدفن بالهرم المنحني.

وعقب افتتاح الهرمين للزيارة أعلنت وزارة الآثار عن كشف جديد في المنطقة الواقعة على بعد حوالي 300 متر جنوب شرقي هرم أمنمحات الثاني حيث عثرت بعثة تنقيب مصرية على جدار أثري متعرج يمتد بطول 60 متراً إلى الناحية الشرقية.

كما عثرت البعثة على عدد من التوابيت الحجرية والفخارية والخشبية التي يوجد بداخل بعضها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى عدد من الأقنعة الخشبية بعضها غير مكتمل، ومجموعات من الأدوات التي كانت تستخدم في تقطيع وصقل الحجارة.

وقال وزيري إن البعثة المصرية بدأت أعمال الحفر بالموقع في أغسطس آب 2018 واستمرت حتى أبريل نيسان 2019.

وأضاف أن البعثة ستستأنف عملها في الموسم الجديد لكشف النقاب عما تحويه المنطقة من آثار إذ لوحظ ظهور بعض الكتل الحجرية الكبيرة وكذلك بعض كسرات الحجر الجيري والغرانيت مما يرجح وجود دفنات أثرية أخرى بالمنطقة.

**مواضيع مرتبطة في موقعنا: **

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الخطوط الجوية البريطانية تعلق رحلاتها إلى القاهرة سبعة أيام كإجراء وقائي

شاهد: متحف البصرة يسترجع آثارا سرقها تنظيم داعش في العراق

تصفيات مونديال 2026: لماذا يتغيب الجمهور عن مساندة "الفراعنة"؟