Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أمريكا غير متأكدة من ظروف سحب ناقلة نفط إلى المياه الإيرانية

أمريكا غير متأكدة من ظروف سحب ناقلة نفط إلى المياه الإيرانية
سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية تحرس ناقلة نفط إيرانية تم التحفظ عليها في منطقة جبل طارق يوم الرابع من يوليو تموز 2019. تصوير: جون نازكا - رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دبي (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون إنهم ليسوا واثقين مما إذا كانت إيران احتجزت ناقلة نفط وسحبتها إلى المياه الإيرانية أم أنها أنقذتها بعد أن واجهت عطلا فنيا مثلما تؤكد طهران، مما يخلق حالة من الغموض في وقت تتصاعد فيه التوترات في الخليج.

واختفت الناقلة (رياح) من على خرائط رصد حركة السفن عندما أغلق جهاز الإرسال بها في مضيق هرمز يوم 14 يوليو تموز. وكان آخر موقع رصدت فيه قبالة ساحل جزيرة قشم الإيرانية في المضيق.

وتقول إيران إنها سحبت سفينة إلى مياهها الإقليمية من المضيق بعد أن أرسلت إشارة استغاثة. ولم تذكر طهران اسم السفينة لكن (الرياح) هي السفينة الوحيدة التي يطابق سجل حركتها ما جرى وصفه.

وقال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته إنه يبدو أن الناقلة في المياه الإقليمية الإيرانية، لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك لأن إيران تحتجزها أم لأنها أنقذتها.

ويأتي هذا الغموض في وقت دعت فيه واشنطن إلى تأمين أكبر للسفن في الخليج.

وكانت إيران قد هددت بالرد على احتجاز بريطانيا لناقلة نفط إيرانية اتهمتها بانتهاك العقوبات المفروضة على سوريا. ووصف الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الخطوة البريطانية بأنها "قرصنة".

كما حملت الولايات المتحدة إيران المسؤولية عن هجمات على ناقلات في الخليج منذ مايو أيار، وهو ما تنفيه طهران.

ويقول خبراء شحن إن العقوبات الأمريكية على إيران التي تهدف إلى وقف صادراتها من النفط أدت إلى زيادة في الحركة غير المعتادة للناقلات بعيدا عن خطوط الملاحة إذ تبحث إيران عن مسارات سرية لتصدير نفطها. وتزايد إغلاق السفن لأجهزة تحديد الموقع أثناء نقلها النفط بحرا لإخفاء مساراتها. كما زاد اعتماد إيران على أسطول من السفن القديمة التي تعين سحب بعضها لإجراء إصلاحات طارئة.

ومما يزيد من الغموض المحيط بالسفينة المفقودة هو صعوبة معرفة مالكها فلم تعلن أي دولة أو شركة ملكيتها لها حتى الآن. وأفادت تقارير أولية أنها إماراتية. لكن مسؤولا إماراتيا قال لرويترز إن الناقلة ليست مملوكة للإمارات ولا تديرها الإمارات.

والجهة المسجل أنها تدير الناقلة هي شركة برايم تانكرز في الإمارات. وقالت الشركة لرويترز إنها باعت الناقلة لشركة موج البحر ومقرها الإمارات. وقال موظف في موج البحر لرويترز إن الشركة لا تملك الناقلة لكنها كانت تديرها منذ شهرين وإنها الآن تحت إدارة شركة كيه.آر.بي بتروليم. ولم يتسن لرويترز الحصول على تعليق من كيه.آر.بي بتروليم.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان "ببرميل بارود"

دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربية

شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس