في ظل موجات الحر التي تشهدها القارة الأوروبية لا يمكن تخيل حديقة أزهار عامرة بمختلف أنواع الورود لم يسبق أن تم ريها ولو بقكرة ماء واحدة من قبل. لكن في حدائق بيث تشاتو الأمر يختلف.
في ظل موجة الحر التي تشهدها أوروبا والعالم بشكل عام بفعل الاحتباس الحراري تزهر حدائق بيث شاتو في كولشستر في إنجلترا من دون أن تتم ريّها بقطرة مياه واحدة.
بدأت فكرة هذه الحديقة متماشية مع فلسفة السيدة بيث شاتو القائمة على اختيار النباتات الأكثر ملائمة للظروف المناخية المتقلبة دون المساومة على عامل الجمال الذي يجذب حواس الزوار.
القصة بدأت عندما قررت السيدو شاتو في العام 1960 أن تحول أرضاً قاحلة إلى حدائق أصبحت الآن معروفة في كافة أنحاء العالم بالاعتماد على أنواع نباتات تتكيف مع تقلبات الطقس دون حاجتها للريّ، لتتابع حفيدتها جوليا بولتون هذا المشروع وهي المدير الحالي لشركة العائلة.
الجمالية بالنسبة لبولتون لا تتعارض مع الحفاظ على البيئة والحد من الاستهلاك الكبير للمياه.
وتشير إلى ان أنواع النباتات والأزهار المزروعة في هذه الحدائق تم اختياراها بعناية من حيث شكلها وملمسها وألوانها مع الأخذ بعين الاعتبار بالطبع تكيفها البيئي.
بالنسبة لبولتون ولروّاد هذا المكان تعتبر هذه الحدائق مكان للتعلم و الإلهام لمشاريع أخرى مشابهة في المستقبل.
إقرأ أيضاً: