Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

20 دقيقة تفصل بينهما...هونغ كونغ وشينزن جارتان تجمعهما الحدود وتفرقهما السياسة

قوات من الشرطة وعناصر مكافحة الشغب خلال تدريبات بمدينة شينزن
قوات من الشرطة وعناصر مكافحة الشغب خلال تدريبات بمدينة شينزن Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

20 دقيقة تصل بينهما...هونغ كونغ وشينزن جارتان تجمعهما الجغرافيا والحدود وتفرقهما السياسة

اعلان

قريبة جدا لكنها في الآن نفسه بعيدة كل البعد ... إنها مدينة شينزن الصينية الواقعة على أبواب هونغ كونغ، والتي تتشرب الدعاية الصينية، ولا تبدي تعاطفا كبيرا مع متظاهري المستعمرة البريطانية السابقة.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال سائق سيارة أجرة في شينزن فضل التكتم على اسمه، تعليقا على ما يقوم به المتظاهرون منذ أكثر من شهرين، متحدين السلطة التنفيذية المؤيدة لبكين على الجانب الاخر من الحدود، "إنهم لا يفعلون سوى إيذاء أنفسهم".

وتساءل "ماذا سيفعلون عندما ينهار الاقتصاد ويتوقف السياح عن الذهاب إلى هناك؟"، بينما تجمع رجال الشرطة العسكرية، تساندهم الشاحنات والمركبات المدرعة، في استاد المدينة، على بعد 7 كلم من الحدود.

وعلى الرغم من إعادة هونغ كونغ إلى الصين في 1997، إلا أنها لا تزال منفصلة عن الصين الشيوعية بموجب مبدأ "دولة واحدة- نظامان": إذ تتمتع بحكم ذاتي ولها عملتها الخاصة وحدودها وحرياتها غير المعروفة في القارة، كحرية التظاهر على سبيل المثال.

ولا يستطيع صينيو جمهورية الصين الشعبية دخول هونغ كونغ بحرية فهم يحتاجون إلى تصريح خاص، مع مدة إقامة محدودة.

مدرعات عسكرية مركونة قرب مركز رياضي في مدينة شينزن

مؤامرة خارجية

اما شينزن فتبقى داخل "السور الاعلامي الكبير" الذي تفرضه بكين ويمنع دخول معلومات تعتبرها السلطات غير مرغوب فيها.

لذلك فان وسائل الإعلام الحكومية التي تصف المتظاهرين في هونغ كونغ بأنهم "مثيرون للشغب" يلجأون للعنف ومعادون للصين وانفصاليون، وبالتالي "شبه ارهابيين"، هي مصدر المعلومات الوحيد تقريبا في المدينة.

وقال أحد سكان شينزن مفضلاً عدم الكشف عن هويته كما يحصل في الصين لدى الحديث عن مسألة سياسية، "الشبان لا يفكرون، فهم مدللون للغاية".

وفيما تلمح بكين الى تدخل مسلح لقمع الاضطرابات، يقول مواطن آخر اسمه شن، أن "الحزب الشيوعي لا يخاف من الاضطرابات".

ويؤيد كثيرون نظرية الحكم التي تفيد ان التظاهرات هي نتيجة مؤامرة من الخارج، وإن كانوا يقصدون الولايات المتحدة، دون أن يسموها.

ويؤكد رجل يدعى فينغ "لقد حاصر الأميركيون بلادنا"، واضاف ان التظاهرات "هي بالتأكيد نتيجة للتأثيرات الأجنبية، فهم يدفعون للطلبة والعاطلين عن العمل من أجل التسبب بمشاكل والذهاب للاحتجاج".

واوضح عامل مهاجر اسمه شان "هذه هي نتيجة التأثير التايواني والأميركي والبريطاني"، واضاف "يبدو أنهم يدفعون لهم حتى 10ألاف يوان عن كل تظاهرة، وهو ما يعادل 1275 يورو.

رويترز
ظابط شرطة يطوق أحد الشوارع قبيل انطلاق مظاهرة في هونغ كونغرويترز

20 دقيقة

لم تكن شينزن سوى قرية متواضعة للصيادين عندما أصبحت في 1980 "منطقة اقتصادية خاصة" لجذب الاستثمار من هونغ كونغ، التي كانت لا تزال تحت الإدارة البريطانية.

وبعد مرور ما يقرب من 40 عاما، أصبحت شينزن مدينة في ذروة الحداثة ويبلغ عدد سكانها 12،5 مليون نسمة، أي أكثر بكثير من جارتها هونغ كونغ حيث يعيش 7 ملايين نسمة.

وعلى رغم وجهات نظرهم المختلفة، فإن سكان المدينتين أقرب إلى بعضهم البعض، اكثر من أي وقت مضى، ويربط قطار سريع دُشن العام الماضي بين المدينتين في أقل من 20 دقيقة.

لكن حتى بين أولئك الذين يزعمون أنهم يفهمون التظاهرات المطالبة بالديمقراطية، يبدو الخوف من المتظاهرين قويا، يضاعف التقسيم اللغوي بين الكانتونية التي يتحدث بها سكان هونغ كونغ، والمندارينية التي يتحدث بها القسم الاكبر من سكان شينزن.

وأوضح عامل يؤكد انه يسافر منذ 20 عاما بين المدينتين، "يجب أن يكونوا قادرين" على الدفاع عن حقوقهم.

وخلص الى القول "أردت الذهاب إلى هونغ كونغ لمشاهدة التظاهرات، لكني أخشى من ان يعتدوا على الاشخاص الذين يتحدثون اللغة المندارينية"

رويترز
الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في هونغ كونغرويترز
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الرجل "العنكبوت" الفرنسي يرفع "علم السلام" من ناطحة سحاب في هونغ كونغ

دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسبانيا

الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد