أوسلو (رويترز) - قال المركز النرويجي لمراقبة حظر التجارب النووية إن التقارير التي تحدثت عن وقوع انفجار ثان جراء اختبار محرك صاروخ روسي قد تكون خاطئة وإن الدلائل التي أشارت إلى ذلك ربما نجمت عن أنشطة تعدين ليس لها صلة بالتجربة. وكان المرصد النرويجي أول من أثار نظرية الانفجار المزدوج.
وقال المركز الأسبوع الماضي إن الانفجار الذي وقع في الثامن من أغسطس آب وأدى إلى مقتل خمسة علماء روس أعقبه انفجار ثان بعد ساعتين وإن هذا هو على الأرجح مصدر ارتفاع معدلات الإشعاع بالمنطقة.
وأضاف المركز على موقعه الإلكتروني أن أجهزة استشعار ضغط الهواء تحت الصوتية في بلدة باردفوس النرويجية رصدت الانفجار الثاني لكن التحليل الإضافي الذي اعتمد على بيانات أخرى من النرويج وفنلندا أشار إلى تفسير مختلف.
وقال "الاتجاه يوضح انحرافا صغيرا بفارق درجة إلى درجتين عن الانفجار الأول في المحطة في باردفوس. وتابع أن التحليل الموسع للواقعة باستخدام بيانات زلزالية إضافية يشير إلى أنها ربما تكون ناجمة أيضا عن أنشطة تعدين في فنلندا".
كان حاكم منطقة أرخانجيلسك الروسية التي شهدت الانفجار قد نفى أنباء حدوث انفجار آخر.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية الروسية إنه تم العثور على نظائر مشعة من السترونتيوم والباريوم واللانثانوم بعد تحليل عينات في أعقاب الحادث.
ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الكارثة وقعت خلال تجربة ما وصفها بأنظمة أسلحة جديدة واعدة.
ويعتقد خبراء نوويون في الولايات المتحدة أن الحادث وقع خلال تجارب على صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية.
(رويترز)