جثمان الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي يُوارى الثرى في المدينة المنوّرة في المملكة العربية السعودية التي استضافته بعد خلعه وهروبه من تونس عقب ثورة الياسمين في 2011
ووري جثمان الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي الثرى في المدينة المنورة غرب السعودية السبت، بحسب ما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس، بعد يومين من وفاته في المملكة عن عمر ناهز 83 عاما. وقال الشهود إن بن علي ووري في مقبرة البقيع قرب المسجد النبوي، وهي أقدم مقبرة إسلامية في المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد، ودفن فيها، بحسب روايات تاريخية، أفراد كثيرون من عائلة النبي والصحابة.
وكانت عائلة بن علي الذي أسقطه الشارع في 14 كانون الثاني/يناير 2011 وكان يعيش في المنفى في المملكة العربية السعودية، أعلنت أنه سيتمّ تشييع جثمانه السبت في المدينة المنوّرة.
وكتب صهر الرئيس كريم الغربي الذي يعيش أيضا في السعودية في منشور على تطبيق "انستغرام"، السبت "اليوم سيتم تشييع جثمان الرئيس الراحل زين العابدين بن علي وذلك بعد صلاة العصر في المدينة المنورة وسيوارى الثرى في البقاع المقدسة". وكان صهره وهو مغني راب، أوضح في وقت سابق أنّ بن علي "لم يوص بدفنه في تونس".
وتوفي زين العابدين بن علي الخميس عن عمر ناهز 83 عاما. وكان حكم تونس بقبضة حديد على مدى 23 عاما قبل أن يهرب إلى السعودية في أعقاب انتفاضة شعبية ألهمت شعوباً أخرى في المنطقة، ثم يغرق في النسيان.
اقرأ أيضا على يورونيوز:
- نبيل القروي يناظر قيس سعيّد بحملات الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التونسية
- مظاهرات في القاهرة وعدة محافظات مصرية تطالب بتنحي السيسي
- رغم الإجراءات الأمنية المشددة ... الآلاف يتظاهرون في الجزائر في الجمعة الـ31
وغاب خبر الوفاة عن العناوين الرئيسية للإعلام التونسي المنشغل بنتائج الانتخابات الرئاسية والتحضير لانتخابات تشريعية في السادس من تشرين الأول/أكتوبر. كما غاب خبر وفاته ودفنه عن وسائل الإعلام السعودية.
ووفق إعلان صغير نشر في صحيفة "لابرس" الحكومية التونسية الناطقة بالفرنسية، سيتلقى قسم من أسرته التعازي الأحد في ضاحية سيدي بوسعيد الراقية بشمال العاصمة.