ضربة لنتنياهو.. الأحزاب العربية تمنح تأييدها لبيني غانتس لتولّي رئاسة الحكومة في إسرائيل

النائب العربي أيمن عودة زعيم القائمة العربية المشتركة وزميله النائب أحمد الطيبي في مؤتمر صحفي 22.09.19
النائب العربي أيمن عودة زعيم القائمة العربية المشتركة وزميله النائب أحمد الطيبي في مؤتمر صحفي 22.09.19 Copyright أسوشياتد برس
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ضربة لنتنياهو.. الأحزاب العربية تمنح تأييدها لبيني غانتس لتولي رئاسة الحكومة في إسرائيل

اعلان

ضربة قاصمة لزعيم الليكود بنيامين نتنياهو المعروف بـ "كينغ بيبي".

أوصت القائمة العربية المشتركة التي تمثل أصوات عرب الداخل في إسرائيل بأن يتولى بيني غانتس رئاسة الحكومة ما يمنح العسكري السابق وزعيم تحالف أزرق أبيض كتلة برلمانية أكبر من الكتلة المؤيدة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وفي مؤتمر صحفي للنواب العرب عقد الأحد، قال أيمن عودة إن القائمة اتخذت موقفا تاريخيا للتعبير عن أمر جوهري وهو منع نتنياهو من تشكيل حكومة. ورأى عودة أنه لم تكن هناك بدائل أخرى غير دعم غانتس في سبيل منع نتنياهو من العودة مجددا.

ووصف زعيم القائمة العربية ذلك بالحدث التاريخي الذي يحمل في صلبه الانتصار على صفقة القرن حسب تعبيره. وأضاف قائلا إن عرب الداخل قد قاموا بنصف الطريق وعلى القائمة أن تكمل ما تبقى من الدرب.

نفس الموقف عبر عنه النائب أحمد الطيبي، فقد قال في ذات المؤتمر الصحفي إنه "يريد أن يذهب نتنياهو إلى البيت إذ أن المكوّن العربي أصبح لاعبا مهما وإسقاط نتنياهو يعني أيضا إسقاط صفقة القرن" حسب قوله.

وكان عودة قد استبق المؤتمر الصحفي بإعلان موقف القائمة العربية المشتركة من غانتس في مقال نشرته الأحد صحيفة نيويورك تايمز قبيل اجتماع نواب القائمة بالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين.

ويبلغ عدد نواب القائمة العربية المشتركة 13 نائبا من أصل 120 عضو في الكنيست ليكونوا بذلك ثالث كتلة برلمانية. وبفضل هذا الدعم، يقود زعيم تحالف  أزرق أبيض كتلة مؤلفة من 57 مقعدا أي بفارق مقعدين عن كتلة نتنياهو اليمينية التي تتمتع بتأييد 55 نائبا.

وبهذه يكون غانتس ثاني شخصية إسرائيلية تحظى بدعم القائمة العربية المشتركة منذ قرابة 27 عاما (1992) حين منح 5 نواب من عرب الداخل الفرصة حينها لإسحاق رابين للحصول على أغلبية برلمانية وبالتالي تولّي رئاسة الحكومة قبل عقد اتفاقات أوسلو في سبتمبر 1993.

أما أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف ووزير الدفاع السابق والذي كثيرا ما وُصف بأنه "صانع الملوك" في إشارة لقدرته على ترجيح كفة من ينال الأغلبية البرلمانية، فقد قال إنه لن يوصي بأي من الشخصيتين ليتولى رئاسة الحكومة في الدولة العبرية. وكان حزب إسرائيل بيتنا قد حصل على ثمانية مقاعد في انتخابات الكنيست الأخيرة.

للمزيد:

كيف ساهمت أصوات الفلسطينيين داخل إسرائيل في تقويض نفوذ نتنياهو؟

انتخابات الكنيست 2019: "الأحزاب الصغيرة" قد تقرر حكومة إسرائيل المقبلة

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تظاهرتان سيارتان للعرب في إسرائيل احتجاجا على تفشي الجريمة في بلداتهم

وزير الخارجية الإسرائيلي يشجع على إبرام اتفاقات "عدم اعتداء" مع دول عربية

نتنياهو يطلب من النائب العام الإسرائيلي نقل جلسة استجوابه مباشرة على التلفزيون