احتشد مئات من المحتجين من الجالية الكردية أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت احتجاجا على العملية العسكرية التي تنفذها تركيا ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.
احتشد مئات من المحتجين من الجالية الكردية اليوم الجمعة أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اللبنانية بيروت احتجاجا على العملية العسكرية التي تنفذها تركيا ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.
ودخل الهجوم التركي يومه الثالث. وقال مراسل "فرانس برس" إن سحباً من الدخان تصاعدت من البلدة بينما يمكن سماع أصوات رشقات وقصف مدفعي تزامناً مع تحليق الطيران.
وانتقد رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك بشدة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول "إرسال 3.6 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا إلى أوروبا ما لم يتوقف الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 عضو عن وصف عملية "نبع السلام" بالاحتلال".
وشدد تاسك على ضرورة أن "تتفهم تركيا مخاوف الاتحاد، وأن هذه الإجراءات في سوريا قد تتسبب بأزمة إنسانية".
بدأت تركيا هجومها يوم الأربعاء ضد المقاتلين الأكراد في الشريط الحدودي الممتد من رأس العين حتى تل أبيض، بعد يومين من سحب الولايات المتحدة قواتها من نقاط قرب الحدود بناء على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما اعتُبر بمثابة ضوء أخضر أمريكي لتركيا كي تمضي قدماً في هجوم لوحت على مدى أشهر بشنّه.
وتعتبر أنقرة الفصائل الكردية في شمال سوريا فرعًا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه على أنه منظمة "إرهابية".
وتطالب بمنطقة عازلة بعمق 30 كلم على الحدود بإمكانها أن تسمح كذلك بإعادة ملايين اللاجئين السوريين الذين يقيمون حاليًا في تركيا.
للمزيد على يورونيوز:
أكراد سوريا من التهميش والاضطهاد إلى إدارة ذاتية مهددة
ترامب "يحب" الأكراد ويشبه الوضع شمال شرق سوريا بوضع "إسرائيل مع الفلسطينيين"
الجمهوريون يخططون لفرض عقوبات قاسية على تركيا وترامب يتحدث عن وساطة بين أنقرة والأكراد