Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تصاعد التوتر بين ترامب ووزارة الدفاع الأمريكية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، ونائب وزير الدفاع ديفيد نوركويست- أرشيف رويترز
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، ونائب وزير الدفاع ديفيد نوركويست- أرشيف رويترز
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يبدو أن قرارات دونالد ترامب، القائد الأعلى للجيش تثير توترا مع وزارة الدفاع، بدءا من صدور عفو رئاسي لجنود حكم عليهم في جرائم حرب إلى رفض عسكريين متحولين جنسيا مرورا بالانسحاب من سوريا.

اعلان

يبدو أن قرارات دونالد ترامب، القائد الأعلى للجيش تثير توترا مع وزارة الدفاع، بدءا من صدور عفو رئاسي لجنود حكم عليهم في جرائم حرب إلى رفض عسكريين متحولين جنسيا مرورا بالانسحاب من سوريا.

شكلت إقالة قائد البحرية الأمريكية الأحد، آخر أمثلة العلاقات المضطربة بين الرئيس الأمريكي مع من كان يسميهم في بداية ولايته "جنرالاتي".

وأثارت قرارات العفو التي أصدرها ترامب لمصلحة العديد من الجنود الذين أدينوا في جرائم حرب، أزمة في صلب القضاء العسكري الأمريكي.

وحين أراد ريتشارد سبنسر، قائد البحرية الأمريكية إصلاح الأمر، أخفق وخسر منصبه.

فقد اقترح سبنسر اتفاقا سريا مع ترامب، دون إبلاغ مارك اسبر، وزير الدفاع والذي شعر أنه قد تعرض لخيانة فأقاله. لكن وزير الدفاع اضطر للامتثال عندما أمره الرئيس ترامب بالعفو التام عن أحد الجنود إدوارد غالاغير، والذي دافعت عنه قناة فوكس نيوز المحافظة.

واعتبرت كايتلين تلمدج، الخبيرة في قضايا الدفاع في جامعة جورج تاون أن "ترامب يضعف القضاء العسكري من أجل الدفع بمصالحه السياسية". وأضافت أن الرئيس الأمريكي والذي يجامل القادة المستبدين "يتملق من ينتهكون قوانين الحرب".

أمثلة على العلاقات المضطربة

قد يبدو أن ترامب يحظى ببعض الدعم من الجنود الذين يصفقون له أثناء زياراته القواعد العسكرية، فإن أولى حالات التوتر ظهرت، عندما غرد في صيف 2018، أنه ينوي منع الجيش الأمريكي توظيف المتحولين جنسيا، وهي سياسة جديدة بدأ بتنفيذها.

كما فاجأ الرئيس وزارة الدفاع، بإعلانه إرسال عسكريين إلى الحدود مع المكسيك لاحتواء الهجرة غير الشرعية. إضافة لذلك، قضية العرض العسكري الذي رغب فيه ترامب، وأزعج العسكريين الأمريكيين الذين لا يحبذون عرض قوتهم أمام مسؤول منتخب.

كما زادت إعلانات الرئيس المتكررة الطين بلة، بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا الأمر الذي عارضه الجيش الأمريكي بشدة. فقد جاء تقديم استقالة جيم ماتيس، وزير الدفاع السابق على خلفية الإعلان الأحادي الأول للإنسحاب في كانون الأول/ديسمبر 2018، حيث ذكر الجنرال السابق في مشاة البحرية ترامب، بواجب واشنطن تجاه حلفائها.

وفي مؤشر على استمرار التوتر، وصف ترامب ماتيس بأنه "أكثر جنرال حظي بما يفوق قيمته في العالم"، ورد عليه ماتيس بأنه "أثبت قيمته في ساحات المعارك (في حين) أثبت ترامب قيمته بشهادة من طبيب".

واتهم ترامب مرارا الجيش بالتدخل في أمور السياسة، خصوصا في حزيران/يونيو 2019 عندما طلب البيت الأبيض من اليابان إبقاء مدمرة قاذفة صواريخ سميت باسم السيناور جون ماكين والذي يكرهه، بعيدا عن نظره.

ومؤخرا شكك البيت الأبيض علنا، بولاء اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، وهو عسكري حاصل على أوسمة، وهو الشاهد الرئيسي في التحقيق في إقالة ترامب.

وقال بيتر فيفر، الخبير في القوات المسلحة في جامعة دوكي "ستكون هناك دائما مناوشات في العلاقة بين المدنيين والعسكريين". لكنه أضاف أنه رغم أن تدخلات الرئيس لإلغاء أحكام القضاء العسكري "تدخل ضمن صلاحياته لكنها لا تنم عن حكمة".

وذهب السناتور الديمقراطي جاك ريد أبعد من ذلك بوصفه هذه التدخلات بأنها "مخجلة وغير مسؤولة" منددا بإدارة ترامب "المختلة".

للمزيد على يورونيوز:

وزير أمريكي: ترامب اختاره الله

الوزراء العرب يرفضون القرار الأمريكي حول المستوطنات الإسرائيلية

لا يفل الغني إلا الأغنى منه.. مايكل بلومبرغ يترشح رسميا لانتخابات الرئاسة الأمريكية

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ما سبب زيارة ترامب لشركة آبل العملاقة؟

بومبيو يعبر عن "فخره" بدبلوماسييه ويلتزم الصمت حيال هجمات ترامب

متأثرا بجروحه.. وفاة أمريكي أضرم النار في جسده خارج قاعة محاكمة ترامب في نيويورك