Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

فيتو روسي صيني يعرقل تمديد تقديم مساعدات عابرة للحدود لأربعة ملايين سوري

سوريات نازحات بسبب العملية العسكرية التركية في شمال شرق الحدود
سوريات نازحات بسبب العملية العسكرية التركية في شمال شرق الحدود Copyright أ بHussein Malla
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الفيتو هو الرابع عشر من روسيا بشأن قرار يتعلق بسوريا منذ بدء النزاع في عام 2011، والفيتو الصيني هو الثاني خلال أربعة أشهر حول نص يتعلق بهذا البلد.

اعلان

استخدمت روسيا والصين الفيتو في مجلس الأمن الجمعة بشأن مشروع قرار قدمته ألمانيا وبلجيكا والكويت بتمديد مساعدات من الأمم المتحدة عبر نقاط حدودية إلى 4 ملايين سوري لمدة عام تريد موسكو الحد منها.

وصوت أعضاء المجلس الآخرون وعددهم 13 لصالح النص. والفيتو هو الرابع عشر من روسيا بشأن قرار يتعلق بسوريا منذ بدء النزاع في عام 2011، والفيتو الصيني هو الثاني خلال أربعة أشهر حول نص يتعلق بهذا البلد.

وكان يفترض أن تعقد جلسة التصويت بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول الثلاث التي صاغت مشروع قرار أول بهذا الشأن ثم عادت بعد أيام عدة من النقاشات الصاخبة لتقدّمه بصيغة معدّلة في محاولة لإرضاء روسيا التي اعترضت بشدّة على الصيغة الأولى.

وينصّ مشروع القرار المعدّل الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه مساء الأربعاء، على أن يمدّد لفترة سنة العمل بالآلية المعتمدة منذ 2014 لإيصال المساعدات الإنسانية الدولية لنحو أربعة ملايين سوري عبر الحدود وخطوط الجبهة في سوريا.

وهذه الآلية التي كانت ستسمح بإيصال المساعدات تنتهي في العاشر من كانون الثاني/يناير.

وفي بداية الأمر حاولت ألمانيا وبلجيكا والكويت، الدول المكلّفة الشقّ الإنساني من الملف السوري، زيادة عدد المعابر إلى خمسة، ثلاث نقاط مع تركيا ونقطة مع العراق ونقطة أخرى مع الأردن، من خلال استحداث نقطة حدودية جديدة عبر تركيا.

إلا أن موسكو رفضت ذلك بشدة مطالبة في المقابل بخفض عدد المعابر إلى اثنين وبخفض مدة التمديد إلى ستة أشهر بدلاً من عام.

وتستخدم حالياً لإيصال المساعدات الأممية إلى محتاجيها في سوريا أربع نقاط حدودية، اثنتان عبر تركيا وواحدة عبر الأردن وواحدة عبر العراق.

وبعدما تحدثت عن "خطوط حمر"، تراجعت ألمانيا وبلجيكا والكويت في مسألة عدد المعابر الذي أعيد إلى ثلاثة (اثنان على الحدود التركية وواحد على الحدود العراقية).

عواقب عدم تجديد الآلية

والخميس وفي الصيغة الجديدة التي اطلعت عليها فرانس برس، تؤكد الدول الثلاث إلغاء معبر الرمثا على الحدود مع الأردن. ولا يتحدث النص عن تمديد لعام بل "لفترة ستة أشهر تليها فترة إضافية مدتها ستة أشهر ما لم يقرر مجلس الأمن الدولي غير ذلك".

وطلب النص من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "تقريرا خطيا مستقلا عن العمليات الإنسانية للأمم المتحدة العابرة للحدود ولخطوط الجبهة" بعد ستة أشهر من تبني النص.

وليتم اعتماد قرار في مجلس الأمن الدولي، ينبغي أن يحصل على تأييد تسع على الأقل من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، وألا تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس حقّ النقض. وتدعم ثلاثا من هذه الدول (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) النصّ الألماني البلجيكي الكويتي.

وكان السفير الألماني كريستوف هوسغن صرح أمام الصحفيين في ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن الأربعاء بطلب من موسكو حول هذه المسألة "لسنا متأثرين بأيّ تهديد باستخدام حقّ النقض".

وأتت جلسة مجلس الأمن غداة توجيه الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن الدولي مناشدة رسمية إلى روسيا لعدم الاعتراض على تمديد العمل بالآلية لمدة عام.

وقالت الدول العشر (بلجيكا وألمانيا وأندونيسيا وجنوب أفريقيا وجمهورية الدومينيكان وساحل العاج وغينيا الاستوائية والكويت والبيرو وبولندا) في بيان تلي في مقرّ الأمم المتحدة، إنّ "عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

معاناة اللاجئين السوريين في لبنان مستمرة ... وتتجدد صيفاً وشتاءً

سوريا: مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة في ضربة جوية روسية

شاهد: بريغوجين يُخلّد بجدارية لكن من نوع آخر في سوريا