المؤتمر اليهودي الأوروبي يؤكد على أهمية مكافحة معاداة السامية

المؤتمر اليهودي الأوروبي يؤكد على أهمية مكافحة معاداة السامية
Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكد رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي موشيه كانتور أن على قادة العالم التخوف من ما أسماه "مأساة المستقبل" لمكافحة معاداة السامية، مشيراً إلى أن تذكر الرعب الذي وقع في معسكر الإبادة في بولندا المحتلة آنذاك هو أمر مهم للغاية لتجنب المزيد من الفظائع.

اعلان

تحيي إسرائيل في 23 كانون الثاني/يناير الجاري الذكرى 75 للمحرقة النازية، في حفل من المتوقع أن يحضره كبار الشخصيات من 40 دولة بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير البريطاني تشارلز.

ويأتي الاحتفال بذكرى تحرير معسكر أوشفيتز-بيركينو للإبادة، قبل أسابيع فقط من الانتخابات العامة في إسرائيل.

ويثير ذلك التساؤلات حول ما إذا كان الزعماء السياسيون سيعقدون اجتماعات جانبية مع المرشح للانتخابات ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ويسعى التجمع إلى إحياء ذكرى المحرقة التي قتل فيها أكثر من مليون يهودي في معسكر أوشفيتز خلال الحرب العالمية الثانية، كما يهدف إلى توحيد القادة في الحرب ضد معاداة السامية.

وأكد رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي موشيه كانتور أن على قادة العالم التخوف من ما أسماه "مأساة المستقبل" لمكافحة معاداة السامية.

وأشار كانتور في حديثه لفرانس برس في القدس إلى أن تذكر الرعب الذي وقع في معسكر الإبادة في بولندا المحتلة آنذاك هو أمر مهم للغاية لتجنب المزيد من الفظائع.

وبحسب رئيس المؤتمر فإن فكرة تنظيم حدث رفيع المستوى لإحياء ذكرى المحرقة "الهولوكوست" جاءته قبل 16 عاما "عندما كانت مشكلة معاداة السامية" لا تزال في نطاق ضيق.

ويلقي كانتور باللوم على الأزمة المالية التي وقعت في العام 2008 التي أشعلت "أزمة معاداة السامية" ما أدى إلى فجوة الثروة المتزايدة وازدياد مظاهر التطرف.

وشهد العام 2018 في فرنسا التي تعتبر موطن أكبر جالية يهودية في أوروبا زيادة بنسبة 74 في المائة في عدد الجرائم المعادية لليهود المبلغ عنها مقارنة مع العام 2017.

ويقتنع كانتور بأن هذه الهجمات يمكن أن تساعد على هجرة اليهود إلى إسرائيل أو دول أخرى.

ويحذر من أن السكان اليهود "يمكن أن يختفوا تماما مثلما حدث في أوروبا".

وفي الوقت الذي سيمثل ألمانيا في الحفل الرئيس فرانك شتاينماير، فإن بولندا المتنازعة مع روسيا بسبب تصريحات بوتين الأخيرة حول الحرب العالمية الثانية لم تحسم مشاركتها.

وكان بوتين اتهم بولندا الشهر الماضي بالتواطؤ مع الزعيم النازي أدولف هتلر، وأنها تصرفت بطريقة معادية للسامية في أوج الصراع المدمر.

ومن المتوقع أن تكون الخطابات الرئيسية خلال الحفل لكل من روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

أما أميركا فلم تحدد بعد من سيمثلها في الحفل الذي يعتبر من أهم الأحداث التي تنظم في القدس منذ قيام إسرائيل في العام 1948.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كتاب معاد للسامية يتسبب في توقيف شرطي أميركي عن العمل بمقر الكونغرس

أربعة أسباب تجعل "الضربات الإيرانية" رمزية

سفير موسكو في باريس يعتبر تصريحات ماكرون الأخيرة حول روسيا "مشكلة استراتيجية خطيرة"