شاهد: الآلاف يتظاهرون في فرجينيا الأمريكية دعماً لحق حيازة السلاح

أنصار حقوق السلاح يتظاهرون أمام مبنى الكابيتول في ريتشموند فرجينيا،  20 يناير 2020.
أنصار حقوق السلاح يتظاهرون أمام مبنى الكابيتول في ريتشموند فرجينيا، 20 يناير 2020. Copyright أ بSteve Helber
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تجمع آلاف من مؤيدي حق حيازة الأسلحة الإثنين في ريتشموند عاصمة ولاية فرجينيا، للمشاركة في تظاهرة تنظم وسط حراسة أمنية مشددة خشية أعمال عنف من جانب مجموعات من اليمين المتطرف.

اعلان

تجمع آلاف من مؤيدي حق حيازة الأسلحة الإثنين في ريتشموند عاصمة ولاية فرجينيا، للمشاركة في تظاهرة تنظم وسط حراسة أمنية مشددة خشية حدوث أعمال عنف من جانب مجموعات من اليمين المتطرف.

وهتف المشاركون الذين ارتدى بعضهم سترات مخصصة للصيد باسم الولايات المتحدة، وسط الطقس البارد.

ووصل هؤلاء للتنديد لمشاريع القوانين التي تقيد الوصول إلى الأسلحة كما يطالب الديموقراطيون في السلطة في هذه الولاية الواقعة في شرق البلاد.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية حول مقر الحكومة المحلية، حيث تنظم المظاهرة تحت مراقبة شديدة للغاية مع قوة شرطة كبيرة وعدة بوابات أمنية للتدقيق.

وقال بروكس (24 عاماً) وهو من سكان مدينة ريتشموند التي تسكنها 200 ألف نسمة، لفرانس برس "في العقود الماضية حاول السياسيون تمرير قوانين تصعب على المواطنين الذين يحترمون القانون شراء أسلحة نارية".

وقد وصل الشاب مع مجموعة من رفاقه، أحدهم كان يحمل بندقية آي أر-15 من دون أن يسمح له بإدخالها إلى التجمع بعد حظر كافة الأسلحة خلاله.

وكان الحاكم الديموقراطي رالف نورثام قد أعلن الأربعاء "حالة الطوارىء" في مكان المظاهرة، على أن تسري من الجمعة حتى مساء الثلاثاء مع حظر حمل الأسلحة النارية (المرخصة عادة في الشارع).

بيتي كومرفورد (73 عاماً) جاءت للتظاهر من بلدة ليسبورغ التي تبعد عن ريتشموند بحوالي 200 كم ورفعت لافتة كتب عليها "الجدات يؤيدن حمل الأسلحة".

وقالت "الأسلحة مخصصة للحماية. الناس يفرون عندما يرون أسلحة".

وأعلنت حركات من اليمين المتطرف ومجموعات شبه عسكرية مشاركتها في "يوم ضغط" على النواب، تنظمه رابطة الدفاع عن مواطني فيرجينيا التي تعارض مشاريع قوانين تفرض قيوداً على حيازة الأسلحة اقترحها الديموقراطيون في السلطة في هذه الولاية الواقعة شرق البلاد.

وتدين الرابطة ما تعتبر أنه خرق للتعديل الثاني في الدستور الذي يضمن "حق الشعب بحيازة وحمل السلاح". لكن هذه المادة تفسر بطرق عدة.

ورأت المحكمة العليا أنه يحق للأفراد حيازة أسلحة نارية في منازلهم لكنها تركت للمدن والولايات مسؤولية تنظيم عملية نقلها.

والجمعة دعم الرئيس دونالد ترامب المدافع عن مجموعة الضغط المؤيدة لحيازة الأسلحة، المتظاهرين.

وقال في تغريدة : "لن أسمح أبدًا بأن يصبح التعديل الثاني العظيم دون حماية، ولا حتى قليلاً!"

وفي تغريدة سابقة بساعات، تطرق كذلك إلى التعديل الثاني قائلاً إن "تعديلنا الثاني يتعرض لهجوم كبير في ولاية فرجينيا الكبرى". وأضاف "هذا ما يحصل عندما نصوّت للديموقراطيين... يستولون على أسلحتكم. سيفوز الجمهوريون في فرجينيا في 2020. شكراً للحزب الديموقراطي!".

كما وجد ترامب في مسألة التعديل الثاني فرصة لمهاجمة مايكل بلومبيرغ، الملياردير الأمريكي وأحد المنافسين على الترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، قائلاً في تغريدة أخرى: "ينتقد الآن مايك بلومبيرغ الصغير جاك ويلسون، الذي أنقذ ربما مئات الأشخاص في الكنيسة لأنه كان يحمل بندقية، وكان يعرف كيفية استخدامها. جاك سرعان ما قتل مطلق النار، الذي كان سيحدث فوضى كبيرة. الصغير ضد التعديل الثاني. إعلاناته وهمية ، مثله تماما!"، في إشارة إلى حادث إطلاق أحد حراس كنيسة في تكساس النار على مسلح نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وكانت فيرجينيا الولاية المحاذية للعاصمة واشنطن، قد انتقلت في تشرين الثاني/نوفمبر إلى معسكر الديموقراطيين الذين وعدوا بمعالجة التساهل في بيع الأسلحة خصوصاً بعد الصدمة التي أثارتها مجزرة فيرجينيا بيتش في أيار/مايو وأسفرت عن 12 قتيلاً.

لكن النصوص لا تزال قيد الدراسة وستعزز التدقيق في السوابق القضائية للمشترين وستمنع شراء ذخيرة تتجاوز عشر رصاصات وأكثر من سلاح ناري شهرياً.

اعلان

هذه الإجراءات إذا أُقرت، ستتيح للقضاة حجز أسلحة شخص مصنّف خطراً، في حين تم التخلي عن مشروع حظر بيع بنادق نصف آلية.

واتسعت حركة الاحتجاج في الولاية كما ان أكثر من مئة منطقة ومقاطعة أعلنت نفسها ما سمته "معاقل للتعديل الثاني".

وقال الحاكم"أراد منظمو التظاهرة أن تكون سلمية لكنهم حركوا شيئاً أكثر أهمية قد يخرج عن سيطرتهم".

وأشار إلى تهديدات "جدية وذات مصداقية" بوقوع "أعمال عنف ومواجهات مسلحة وهجوم على مبنى الكابيتول وتنفيذ مخططات على أيدي ميليشيات ومجموعات عنصرية مقرها خارج الولاية".

وتابع "لا نريد أن نشهد مأساة كما حصل في شارلوتسفيل" في إشارة إلى مدينة أخرى في فرجينيا وقعت مواجهات فيها بين أنصار نظرية تفوق العرق الأبيض وفاشيين ما خلّف قتيلاً وعشرات الجرحى في آب/أغسطس 2017.

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السجن 7 أعوام بحق رجل صدّر أسلحة لنازيين جدد في السويد

ترامب: الاتفاق التجاري مع الصين "أفضل بكثير" مما كنت أتوقعه

ترامب العاشقُ لتويتر يعيد نشر تغريدة عليها صورة مفبركة لبيلوسي وشومر بالحجاب والعمامة