Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مظاهرات في الأسبوع الأول من العام الثاني للحراك في الجزائر

آلاف الجزائريين خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الشعبية 21/02/2020
آلاف الجزائريين خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الشعبية 21/02/2020 Copyright أ بToufik Doudou
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

مظاهرات في الأسبوع الأول من العام الثاني للحراك في الجزائر

اعلان

تظاهر عدد كبير من الجزائريين في العاصمة، بمناسبة يوم الجمعة الأول من العام الثاني للحراك الاحتجاجي، الذي يهز البلاد منذ 22 شباط/فبراير 2019، غير أنّ التعبئة كانت أقل عدداً مقارنة بالأسبوع الماضي حين جرى الاحتفال بذكرى انطلاق الاحتجاجات.

وحملت الشعارات المرفوعة روح الدعابة حين مزجت الاحتجاجات بواقع الكشف عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في الجزائر، لإيطالي، وكانت السلطات أعلنتها الثلاثاء.

شعارات حول فيروس كورونا

وبرزت بين الشعارات "تعالوا بالكورونا أو بفرقة البحث والتدخل (وحدة نخبة ضمن الشرطة الجزائرية)، لن نتوقف!"، أو "لا تخيفونا بفيروس كورونا، لن نتوقف!"، غير أنّ بعض المتظاهرين كانوا يضعون أقنعة سعيا منهم للاحتماء من أي عدوى محتملة.

وقالت متظاهرة تدعى أحلام لـ"فرانس برس"، وهي خمسينية تعمل في مكتبة وكانت تغطّي أنفها وفمها بقناع "المطر والبرد والحر والصيام في رمضان: لا شيء يوقفنا"، مضيفة "بالتالي، لن يؤدي الفيروس الغرض، وهو ليس أسوأ من النظام القائم".

من جانبه، قال أحمد بوزيان (58 عاما) "يتوجب الحذر إزاء فيروس كورونا المستجد"، بينما كان يضع قناعا، لكنّه أضاف "لن يمنعنا ذلك من التظاهر".

كذلك، اعتبر سيد علي، ذو 45 عاما، وهو متخصص بعلوم الأحياء، أنّ وسائل الإعلام "ترعب الناس من خلال الحديث عن الفيروس"، مضيفا "الإنفلونزا الموسمية تقتل عددا أكبر من الناس... سنتظاهر حتى سقوط النظام".

وتفرق الحشد في بداية المساء من دون تسجيل صدامات.

"أين القضاء؟"

وشهدت أيضاً مدن وهران وقسنطينة وعنابة تظاهرات واسعة، وفق ما قال صحافيون محليون، كما شهدت مدن أخرى مسيرات، بحسب وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

وهتف المتظاهرون "جزائر حرة ديمقراطية" و"دولة مدنية لا عسكرية"، مستعيدين بذلك هتافات قديمة للحراك، الذي أدى إلى استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في 4 نيسان/ابريل 2019 والذي لا يزال يطالب بتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عام 1962.

وعلى غرار الأسابيع الماضية، رفع المتظاهرون صورا لأبطال حرب التحرير الجزائرية (ضد فرنسا 1954 و1962) أو صورا لـ"معتقلي الحراك" في إشارة إلى أشخاص أوقفوا خلال الاحتجاجات.

كما هتف المتظاهرون أيضاً "أين القضاء؟ الناشطون في السجون ونجل تبّون يُبرّأ" في إشارة إلى الحكم الصادر الأربعاء، في إطار قضية فساد، يبرئ نجل الرئيس عبد المجيد تبّون، الذي انتخب رئيساً في كانون الأول/ديسمبر في اقتراع قاطعه الحراك واتصف بنسبة امتناع عن المشاركة مرتفعة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نائب وزير العدل الياباني يتوجه إلى لبنان هذا السبت لبحث قضية غصن

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات

في عام الانتخابات الرئاسية.. أحزاب المعارضة الجزائرية تدعو إلى حوار سياسي