Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هل استخدام الكمامات المصنوعة في المنزل يحمينا فعلا من عدوى كورونا؟

هل استخدام الكمامات المصنوعة في المنزل يحمينا فعلا من عدوى كورونا؟
Copyright يورونيوز
Copyright يورونيوز
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مؤخرا الأشخاص إلى ارتداء الكمامات حتى ولو كانت مصنوعة في المنازل حين التوجه إلى الأماكن العامة كجزء من الجهود المبذولة لاحتواء جائحة الفيروس التاجي.

اعلان

في ظل اسفحال انتشارعدوى كورونا في العالم،أصبحت السلطات السياسية والهيئات الصحية العالمية تحث على الالتزام بالإرشادات التي من شأنها أن تكبح استشراء الوباء بين العامة.

دعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مؤخرا الأشخاص إلى ارتداء الكمامات حتى ولو كانت مصنوعة في المنازل حين التوجه إلى الأماكن العامة كجزء من الجهود المبذولة لاحتواء جائحة الفيروس التاجي.

ارتداء الكمامة ضروري حتى و لو كانت مصنوعة من قماش

أبعد من هذا نصح المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بارتداء كمامات من القماش بدل الطبية للحماية من الفيروس وذلك في مواجهة ندرة كمامات الوجه الموصى بها عالميًا ووجهت منظمة الصحة العالمية بأن تكون الكمامات التي تعرض في الأسواق من أولوية المرضى ومقدمي الرعاية لاقتنائها. وتعد الكمامة عملية وفعالة وتسهم في تقليل تفشي الوباء، لأن عددًا كبيراً من المصابين بالفيروس لا تظهر عليهم أعراض المرض ولا يعرفون بالأساس إن كانوا مصابين بكورونا كما أنهم ينقلون العدوى بسهولة.

وتقول منظمة الصحة العالمية أيضًا إنه لا يوجد دليل على أن ارتداء القناع في الأماكن العامة يمكن أن يمنع الأشخاص الأصحاء من الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي بما في ذلك كوفيد 19.

أ ف ب /BRYAN R. SMITH

أنواع الكمامات الواقية من انتقال العدوى

ومن هذا المنطلق تتعدد أنواع الكمامات المتوافرة في الأسواق، ولكن الغالبية العامة تفضل الكمامات الطبية المسطحة والمعروفة باسم "N95"، وهي قناع يمكنه تصفية تراكم الرطوبة، كما أنها تعمل بشكل أفضل بشكل كبير في تصفية وإيقاف الملوثات والفيروسات والبكتيريا من دخول الفم أو ممر الأنف، مع فعالية 95 ٪.

أما كمامة FFP1 بديلاً لأقنعة الجهاز التنفسي، تحمي الشخص من التنفس الجزيئات الأكثر خطورة، عادة ما يتم تركيبها بشكل أكثر أمانًا حول الأنف والفم لضمان عدم دخول الجسيمات السامة أو الخطرة.

منظمة الصحة العالمية: "ارتداء الكمامات في الاماكن العامة إجراء وقائي"

لكن عددًا من الهيئات والخبراء في مجال الصحة العامة يؤكدون أن العديد من الأشخاص الذين تبين أنهم مصابون بـ كوفيد 19 لا يحملون أي أعراض وأن أغطية الوجه يمكن أن تمنعهم من نشر قطرات الجهاز التنفسي دون علمهم في محيطهم عند العطس أو السعال.

وقالت منظمة الصحة العالمية في آخر إرشاداتها ، التي نشرت يوم الاثنين ، إن وجود أشخاص أصحاء يرتدون كمامات عند الاتصال بأشخاص آخرين "قد يكون مفيدًا كإجراء وقائي" . بعبارة أخرى: قد تكون الأقنعة المؤقتة أفضل من لا شيء ، لكنها ليست الحل المعجزة حيث إن الضرورة تقتضي االاهتمام بالنظافة الشخصية كغسل اليدين واحترام التدابير الاجتماعية في الحد من انتشار الفيروس التاجي الجديد.فضلا عن تطهير الأماكن العامة والسعال ما بين المرفقين ولكن يبقى التباعد الاجتماعي أفضل وسيلة لإبطاء انتشار الفيروس.

كيف أحصل على كمامة؟

من غير المحتمل أن تجد قناعًا للوجه في الصيدلية أو متجر البقالة في هذه الأيام ، نظرًا لأن الإمدادات نادرة جدًا والحكومات في جميع أنحاء العالم تتهافت من أجل توفير الكمامات لمواطنيها. ولكن هناك الكثير من البرامج التعليمية عبر الإنترنت لصناعة كمامة.

على الأقل ، يمكنك استخدام وشاح لتغطية فمك وأنفك. ولكن لتثبيت القناع في مكانه ، من الأفضل لفه حول الرأس باستخدام أشرطة مرنة ، أو خصلات شعر ، أو بخيط رفيع.

الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار:

- تأكد من أن الكمامة تغطي كلًا من أنفك وفمك

-تجنب لمس وجهك ولا تلمس الجزء الأمامي من الكمامة عند إزالته

-نزع الكمامة دون لمسها من الأمام لتجنب عدوى نقل الفيروسات.

-وضع الكمامة في كيس وتعقيمها والتخلص منها في سلة القمامة.

-اغسل يديك أو نظفهما قبل وبعد استخدام الكمامة مباشرة

PATRICK BAZ /ا ف ب

أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أهمية ارتداء الكمامات الطبية المسطحة من قبل موظفي الرعاية الصحية أثناء العلاج لحماية كل من المريض وفريق التمريض من انتقال الفيروس. من جهتها حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن استخدام الكمامات وحدها غير كاف للتغلب على تفشي وباء كوفيد-19 معتبرة انها تكون مفيدة جدا في الأماكن التي يتعذر فيها غسل اليدين و تحقيق التباعد الاجتماعي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العزل التام يكلف الخزينة الفرنسية 150 مليار يورو شهريًا

سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة

الألعاب الأولمبية 2024: هاجس أمني كبير لماكرون ولفرنسا