بريطانيا تفتح الباب أمام 3 ملايين مواطن من هونغ كونغ للحصول على الجنسية

جونسون في مجلس العموم
جونسون في مجلس العموم Copyright JESSICA TAYLOR / AFP / UK PARLIAMENT
Copyright JESSICA TAYLOR / AFP / UK PARLIAMENT
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

جاء الرد البريطاني على الصين على لسان رئيس الوزراء، بوريس جونسون، ووزير الخارجية، دومينيك راب. الأخير قال إن بريطانيا "لن تغلق عينيها" عن المستعمرة السابقة.

اعلان

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الأربعاء، إن بريطانيا ستمضي قدماً في مشروعها وتقدم الفرصة لنحو 3 ملايين مواطن من هونغ كونغ للانتقال والعمل والعيش بداخل الأراضي البريطانية.

وتأتي الخطوة البريطانية بعد مصادقة البرلمان الصيني على قانون الأمن القومي المتعلق بهونغ كونغ، الإثنين الفائت، واعتقالات بحق العشرات تمّت بموجبه الأربعاء.

وكانت العواصم الغربية الكبرى استنكرت مصادقة بكين على القانون المثير للجدل، وهي أساساً ترى فيه تهديداً للإدارة الذاتية التي تتمع بها المستعمرة البريطانية السابقة.

وأمام أعضاء مجلس العموم قال جونسون إن القانون الصيني يخرق الإعلان الصيني-البريطاني المشترك الذي اعتمد في العام 1984 وبالتالي فإن حكومة لندن ستتخذ تدابير مضادة.

ونوّه رئيس الوزراء البريطاني إلى أن القانون ينتهك "درجة الإدارة الذاتية العالية لهونغ كونغ ويتعارض مباشرة مع قانونها الأساسي".

وأضاف جونسون أن الحكومة البريطانية ستعدل القوانين المرتبطة بحاملي جوازات السفر البريطانية "بي. إن. أو" (بريتيش ناشونال أوفرسيز - أي مواطن بريطاني ما وراء البحار)، بحيث ستسهل دخوله إلى بريطانيا.

ويبلغ عدد حاملي جوازات "بي. إن. أو" نحو 350 ألفاً.

وأشار جونسون إلى أن التسهيلات ستقدم أيضاً لعوائل حاملي تلك الجوازات، ليبلغ العدد الإجمالي أقل من ثلاثة ملايين بقليل، بحيث سيتمكن كلّ هؤلاء بعد دخولهم إلى بريطانيا من طلب الجنسية.

من ستة أشهر إلى 5 سنوات

في السياق ذاته، دان وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في مجلس العموم أيضاً، فرض القانون الصيني، قائلاً إنه "يمثل انتهاكاً واضحاً للحكم الذاتي في هونغ كونغ وتهديداً مباشراً لحريات سكانها".

وأشار راب إلى أن حاملي جوازات سفر "مواطن بريطاني وراء البحار" بات بإمكانهم الإقامة خمس سنوات في المملكة المتحدة، مقابل ستة أشهر مسموح بها حالياً، يمكن لهم بنهايتها الحصول على إقامة وبعد عام إضافي، على الجنسية.

وأعادت المملكة المتحدة عام 1997 هونغ كونغ إلى الصين شرط أن تحافظ المستعمرة السابقة على بعض الحريات وعلى استقلال قضائي وتشريعي لمدة 50 عاماً.

وقال راب أمام البرلمان "تلك خطوة كبير ومثيرة جداً للقلق"، مضيفاً "نريد علاقة إيجابية مع الصين لكننا لن نغلق أعيننا".

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قانون الأمن القومي الصيني: نيوزيلندا تعلق اتفاقية لتسليم المطلوبين مع هونغ كونغ

بكين تحذر لندن من "خطوة خطيرة للغاية"

إعادة إغلاق بعض الحانات البريطانية بعد أيام من فتحها بسبب كورونا