أعلن الجيش السوداني السبت أنّه سيتّخذ إجراءات قانونيّة بحقّ الصحافيّين والناشطين الذين يُوجّهون "إهانات" تطال المؤسّسة العسكريّة.
أعلن الجيش السوداني السبت أنّه سيتّخذ إجراءات قانونيّة بحقّ الصحافيّين والناشطين الذين يُوجّهون "إهانات" تطال المؤسّسة العسكريّة.
وقال الجيش في بيان إنّه تمّ رصد "عدد من المخالفات والإساءات" بحقّ القوّات المسلّحة التي "باشرت فتح بلاغات مع النيابات المتخصّصة".
وأضاف أنّ الإجراءات تطال "مجموعة من الناشطين والإعلاميّين وغيرهم" داخل السودان وخارجه.
وأشار البيان إلى أنّ الإجراءات اتُّخذت بعد "تجاوز الإساءات والاتّهامات الممنهجة حدود الصبر، وهي ضمن مخطّط يستهدف جيش البلاد ومنظومته الأمنيّة".
منذ آب/أغسطس الماضي، تحكم السودان سلطة انتقاليّة لثلاث سنوات، وذلك بعد إطاحة عمر البشير في نيسان/أبريل 2019 إثر أشهر من الاحتجاجات الشعبيّة التي أنهت حُكماً استمرّ ثلاثين عاماً.
ويتّهم ناشطون الجيش بالفشل في حماية المدنيّين أثناء الاحتجاجات.
في حزيران/يونيو الماضي، تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بالعدالة للأشخاص الذين قُتلوا أثناء الاحتجاجات.
وقُتل 264 شخصاً وجرح المئات أثناء الاحتجاجات التي امتدّت من كانون الأوّل/ديسمبر 2018 حتّى نيسان/أبريل 2019، وفقاً للجنة أطبّاء مقرّبة من التحالف الذي قاد التظاهرات.