في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعيشها البلاد اهتز الشارع اللبناني على وقع فضيحة تمس بصحته بعدما كشفت مداهمة لفرقة جمارك في منطقة زكريت، الثلاثاء، عن استغلال ثلاث مستودعات كبرى لدجاج فاسد يعود تاريخه إلى عام 2016 و2017 من أجل توزيعه في السوق اللبنانية.
اهتز الشارع اللبناني على وقع فضيحة تمس بصحته بعدما كشفت مداهمة لفرقة جمارك في منطقة زكريت، الثلاثاء، عن استغلال ثلاث مستودعات كبرى لدجاج فاسد يعود تاريخه إلى عام 2016 و2017 من أجل توزيعه في السوق اللبنانية.
المداهمة التي شارك فيها وزير الصحة اللبناني حسن حمد، وفريق من وزارة الإقتصاد، كشفت عن وجود كميات هائلة من الدجاج قدرت بأزيد من 30 طن وفق وسائل إعلام لبنانية كانت مغلقة بشكل محكم.
المستودعات التابعة لشركات معروفة في البلاد،كانت تقوم بتوضيب وتوزيع الدجاج على المحلات التجارية الكبرى "سوبر ماركت" والمطاعم التي تحوله إلى "ناغت" و"برغر"، وذلك بعد تغيير تاريخ نهاية صلاحيته.
وقامت السلطات الأمنية بتوقيف أصحاب المستودعات وفتح تحقيق في القضية.
وقال وزير الصحة اللبناني " لقد واكبت دائرة وزارة الصحة الجمارك وكذلك طبيب قضاء المتن وكان واضحا تعاون الاجهزة في هذا الوقت العصيب والذي يجعل بعض الناس من قليلي الضمير ان يتعاطوا مع صحة الانسان ومع سلامة الوطن بهذا الشكل وهذا الاستهتار ويجب ان ينال عقابا شديدا".
الحادثة تفاعل معها اللبنانيون بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تداول ناشطون صورا ومنشورات عن الواقعة من خلال هاشتاغ فضيحة زكريت، ومرفوقة بعلامات تجارية المصنعة للدجاج.
كما طالب مستخدمون بتشديد العقوبات على المؤسسات التي تتلاعب بصحة المواطن، وأمنه الغذائي.
كما تأتي هذه الفضيحة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يعيشها المواطن اللبناني