Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

لماذا أصبحت إسبانيا مجددا بؤرة لوباء كورونا المستجد؟

متقاعدون يرتدون كمامات ويلعبون الورق في حديقة في جزيرة جران كناريا في إسبانيا
متقاعدون يرتدون كمامات ويلعبون الورق في حديقة في جزيرة جران كناريا في إسبانيا Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قدم أكثر من مليوني زائر أجنبي إلى إسبانيا في تموز -يوليو وفقا لوزارة السياحة.

اعلان

أصبحت إسبانيا مرة جديدة بؤرة لتفشي فيروس كورونا المستجد، رغم فرض تدابير صارمة وجعل وضع الكمامات في الأماكن العامة أمرا إلزاميا. وسجّلت البلاد حتى الآن أكثر من 378 ألف إصابة مؤكدة بالوباء وهي أعلى نسبة في أوروبا الغربية وواحد من أسرع معدلات الازدياد في القارة.

وقد أحصت إسبانيا 143 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين مقارنة بـ 50 إصابة في فرنسا المجاورة وفقا لإحصاء استنادا إلى أرقام رسمية. وتوفي ما يقارب من 29 ألف شخص بسبب الفيروس، وهو واحد من أعلى المعدلات في العالم.

وتقول السلطات الإسبانية إن الارتفاع في عدد الإصابات يعود جزئيا إلى ارتفاع عدد الاختبارات والفحوص. فقد أجرت إسبانيا فحوصا لأكثر من 5,3 ملايين شخص، أي حوالي 11,5 في المئة من سكانها، منذ بداية الجائحة.

لكن العديد من الدول المجاورة لديها معدل اختبار أعلى. فقد أجرت ألمانيا اختبارات لـ 12,2 في المئة من سكانها، وإيطاليا 12,8 في المئة وبريطانيا 22,1 في المئة. ورأى البعض أن الأعراف الإجتماعية ومنها التشديد على الاتصال الجسدي والعيش في أسر كبيرة متعددة الأجيال، شجعت ارتفاع نسبة العدوى في إسبانيا.

هذه المعايير سائدة في إيطاليا أيضا لكن معدل نمو الفيروس أقل بكثير مما هو في إسبانيا. فلماذا تفاقم الوباء في إسبانيا؟

يقول الخبراء إن رد الفعل العنيف على تدابير الإغلاق الصارمة التي فرضت في منتصف آذار- مارس ولم يتم رفعها بالكامل إلا في 21 حزيران- يونيو هو عامل أساسي وراء ذلك.

"ليست أفضل الاستراتيجية"

خلال ذروة مرحلة الإغلاق، كان بإمكان السكان الخروج فقط لشراء الطعام أو الدواء أو الحصول على الرعاية الطبية أو الذهاب إلى العمل في حال لم يمكن ممكنا العمل من المنزل. ولم يسمح بممارسة الرياضة في الهواء الطلق حتى أوائل نيسان- أبريل كما لم يسمح للأطفال بالخروج مطلقا لأسابيع.

وقال سلفادور مانثيب، الخبير في العلوم الصحية في جامعة "كاتالونيا أوبن يونيفيرسيتي" إن هذه التدابير "الصارمة" خلقت "رغبة في تعويض الوقت الضائع" بمجرد رفع الأجراءات التي أدت إلى تفشي فيروس كورونا. وأضاف أن السلطات فرضت قواعد بشأن التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات بعد انتهاء مرحلة الإغلاق دون التشديد على ضرورة "توخي الحذر".

ووافق خورخي رويز رويز عالم الاجتماع في معهد الدراسات الاجتماعية المتقدمة للأبحاث على هذا الرأي. وقال "ربما لم تكن أشهر الإغلاق أفضل استراتيجية لتعزيز المسؤولية الإجتماعية" بمجرد رفع القيود.

وفي مواجهة ارتفاع عدد الإصابات، أدخلت السلطات الإسبانية في وقت سابق من هذا الشهر سلسلة من الإجراءات المرتبطة بالتنشئة الإجتماعية، مثل الأمر بإغلاق النوادي الليلية وتقليل ساعات عمل المطاعم فضلا عن حظر التدخين في الهواء الطلق إذا لم يكن من الممكن الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص.

وأوضح رويز أنه "من الصعب جدا" على الشباب احترام هذه القواعد إلى جانب تلك التي تحد من حجم التجمعات الإجتماعية وتتطلب وضع الكمامات.

نقص في التعاون

يجعل نظام الحكم اللامركزي في إسبانيا الذي توزع بموجبه مسؤولية الرعاية الصحية، من الصعب وضع استراتيجية وطنية مشتركة. وقالت بيلار سيرانو في جامعة "أوتونوموس يونيفيرسيتي" في مدريد "كان التعاون صعبا وما زال كذلك". كما ألقى الخبراء باللوم على قرار إسبانيا بفتح حدودها أمام السياح في نهاية حزيران-يونيو لحماية قطاع السياحة الرئيسي في ارتفاع عدد الإصابات.

فقد قدم أكثر من مليوني زائر أجنبي إلى إسبانيا في تموز -يوليو وفقا لوزارة السياحة. وقال مانثيب إن فتح الحدود "حدث بسرعة كبيرة" مع وصول عدد أكبر من الوافدين مقارنة بالدول الأخرى.

viber

وأشار خبراء إلى أن تحرك العمال الزراعيين الموسميين الذين يعملون في كل أنحاء البلاد ويعيشون في بيئات مكتظة، ساعد أيضا على انتشار الفيروس.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منطقة العاصمة الاسبانية مدريد تفرض إغلاقا جزئيا في مواجهة الوباء

شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا

4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوية واضطراب البحر