الذي تغير بشأن حالات الإصابات بكوفيد-19 اليوم بحسب طبيب في مستشفى فرنسي هو مصدر العدوى، التي وجد أن أغلبها هو العائلة، إذ يلاحظ مجيء الأم ثم الأب، وهو ما يثير الخوف على الصعيد النفسي.
ذكر عاملون في مجال الصحة في مستشفى غونيس شمال باريس، وجود حالات إصابات عدة بمرض كوفيد-19 بين أفراد العائلة الواحدة بشكل واسع، حيث ما فتئ عدد الإصابات يزداد في العاصمة الفرنسية، بحسب جون بينسون مدير المستشفى الذي استقبل 68 مريضا يوم أمس الخميس.
وأشار رشيد سهوان رئيس وحدة طب مكافحة الأمراض المعدية، أنه لوحظ خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا طفيفا لسن المرضى على غرار الموجة الأولى، بعد أن كان يرى كهولا تتراوح أعمارهم من 30 إلى 60 سنة.
ولكن الذي تغير بحسب الطبيب هو مصدر العدوى، التي وجد أن أغلبها هو العائلة، قائلا إنه يلاحظ مجيء الأم ثم الأب، وهو ما يثير الخوف على الصعيد النفسي على حد قوله.
ويروي أحد الأطباء أن المستشفى استقبل منتصف الشهر الحالي عديد الأفراد من عائلة واحدة: الأخ والأخت والعم، وأمس الخميس كانت هناك امراة متقدمة في السن في حالة صحية حرجة، كان ابنها يرقد في الآن نفسه في الإنعاش بحسب المصدر ذاته.
ورغم خطورة هذه الأزمة تحافظ الطواقم الطبية في غونيس على الابتسامة، في ظل وجود حالة قلق بشأن عدم جدولة حالات التدخل الخاصة بالحالات غير المتعلقة بكوفيد-19، وهي حالات ترتفع إلى 30% في غونيس وحدها، ما يعني أن المصابين بأمراض مزمنة، قد يتعرضون لتدهور حالتهم الصحية بشكل خطير، وقد يشعرون بأنهم خذلوا.