الكشف عن تفاصيل هوية أحد منفذي اعتداء فيينا

 من موقع الحادث
من موقع الحادث Copyright Ronald Zak/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Ronald Zak/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منفذ هجوم فيينا الذي قُتل من أنصار تنظيم داعش الإرهابي

اعلان

قال وزير الداخلية النمساوي الثلاثاء إن أحد منفذي هجوم فيينا الذي أودى بحياة أربعة أشخاص، كان يحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية، وسبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سوريا.

وأوضح وزير الداخلية كارل نيهامر لوكالة "أبا" الإخبارية أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما الذي قتل برصاص الشرطة، كان من أنصار تنظيم داعش.

وقال كارل نيهامر خلال مؤتمر صحافي "إنه شخص متطرف كان يشعر بأنه قريب إلى التنظيم "، فيما ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجوم إلى 4 بحسب آخر معلومات صادرة عن الشرطة أفادت عن وفاة رجل ثان متأثرا بجروحه. وتوغبت المرأة متأثرة بجروحها، بحسب ما نقل التلفزيون النمساوي العمومي "أو آر أف" عن رئيس بلدية العاصمة.

وقال رئيس البلدية مايكل لودفيغ عبر التلفزيون إنّه "بعد هذه الجريمة المروّعة (...) توفيت امرأة متأثرة بجروحها"، لتصبح بذلك ثاني ضحية للهجوم الذي حصد في وقت سابق حياة أحد المارّة وأوقع 15 جريحاً، سبعة منهم بحالة حرجة، في حين أردت الشرطة أحد منفّذيه قتيلاً وما زالت تطارد مهاجماً آخر واحداً على الأقلّ.

وتعليقاً على شائعات مفادها أنّ المهاجم الذي أردته الشرطة قتيلاً كان يرتدي سترة ناسفة، قال لودفيغ إنّه "على ما يبدو فقد كانت سترة (ناسفة) مزيّفة"، مشيراً إلى أنّ المحققين بصدد تحليل ما تحتويه هذه السترة.

وأضاف أنّ المهاجم كان مزوّداً ببندقية وبسلاح ناري آخر وبساطور.

وقال "لقد استعدّ جيّداً لهذا الهجوم". ولفت رئيس البلدية إلى أنّ الهجوم خلّف أيضاً 15 جريحاً ما زالوا يتلقّون العلاج في المستشفى، بينهم سبعة في حالة حرجة.

وأوضح لودفيغ أنّ مدارس العاصمة ستفتح أبوابها الثلاثاء لكن سيترك لذوي التلامذة أن يقرّروا ما إذا كانوا يفضّلون إبقاء أبنائهم في المنزل أم إرسالهم إلى المدرسة.

ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من المساء، قبيل ساعات من دخول إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 التي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تمرّ بها البلاد.

وقال وزير الداخلية كارل نيهامر إنّ الهجوم نفّذه عدد من المسلّحين وإنّ "واحداً منهم على الأقلّ لا يزال فارّاً".

viber

وأدلى الوزير بتصريحه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المدير العام للأمن العام فرانز روف الذي قال من جهته إنّه تقرّر "تعزيز إجراءات التفتيش على الحدود" وإقامة حواجز في العاصمة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسؤولون لبنانيون يحذرون من "كارثة" نتيجة عدم احتواء كورونا

القبض على 4 أشخاص آخرين في إطار التحقيقات بجريمة الكنيسة في نيس

محاولة تضليل جديدة بحق بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي قبيل الانتخابات