ميك مولفاني ليورونيوز: علاقة أوروبا بالولايات المتحدة لن تعود إلى ما كانت عليه في سابق عهدها

كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة السابق، ميك مولفاني
كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة السابق، ميك مولفاني Copyright Patrick Semansky/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Patrick Semansky/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال رئيس موظفي البيت الأبيض بالوكالة السابق، ميك مولفاني في حديث ليورونيوز: إن علاقة أوروبا بالولايات المتحدة لن تعود إلى ما كانت عليه في سابق عهدها، مؤكدا أنه حتى إدارة جو بايدن لن تعيد ضبط العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كما كانت قبل تولي دونالد ترامب المنصب في يناير 2017.

اعلان

قال كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة سابقاً، ميك مولفاني في حديث مع "يورونيوز" إن "علاقة أوروبا بالولايات المتحد لن تعود إلى ما كانت عليه في سابق عهدها، مؤكداً أنه حتى رئاسة جو بايدن لن تعيد ضبط العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كما كانت قبل تولي دونالد ترامب المنصب في كانون الثاني/يناير 2017".

وأوضح مولفاني، الذي يشغل حالياً منصب المبعوث الأمريكي الخاص لأيرلندا الشمالية "إن دونالد ترامب فتح أعين الأمريكيين على أهمية عقد صفقات تجارية متوازنة وضمان أن يدفع الأوروبيون نصيبهم العادل في حلف الناتو" مضيفاً "بشكل عام، يكون رد الفعل الطبيعي صحيحاً حين نعتقد أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ستكون دافئة تحت رئاسة جو بايدن" مشيراً في الوقت نفسه "لكن من غير المرجح أن تعود إلى ما كانت عليه قبل إدارة دونالد ترامب".

ومنذ 2017، أحدثت خطوات ترامب المشددة في السياسة الخارجية والتي كشف عنها مراراً بتغريدات معبّرة عن غضبه، شرخاً مع ألمانيا كما مع معظم دول أوروبا. ولطالما كانت ألمانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في عين عاصفة غضب ترامب لأسباب عديدة لعل أبرزها إخفاقها في بلوغ أهداف حلف شمال الأطلسي للإنفاق على الدفاع.

وأدت انتقادات ترامب، الذي صور الأوروبيين على أنهم يستغلون الولايات المتحدة، إلى رفع المساهمات الأوروبية في حلف شمال الأطلسي وإلى موافقة متزايدة على تحمّل الأعباء في المسائل المرتبطة بالأمن.

وانطلاقاً من انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني وصولاً إلى فرض رسوم على واردات الفولاذ والألمينيوم من الاتحاد الأوروبي وإضعاف منظمة التجارة العالمية، وجّهت إدارة دونالد ترامب ضربة تلو الأخرى للتعددية التي يوليها الأوروبيون أهمية بالغة كنهج في التعامل مع التحديات الدولية.

مولفاني أضاف ليورونيوزقائلاً: "أعتقد أنه من غير المعقول الاعتقاد بأن تعود العلاقات مع الاتحاد الأوروبي إلى ما كانت عليه الأمور في عهد باراك أوباما أو جورج بوش الابن أو بيل كلينتون". وهو يرى أن دونالد ترامب "أنجز أمورا جعلتنا أكثر وعياً بمآلات صفقاتنا التجارية، فما نريد التأكد منه هو أن تكون تلك الصفقات عادلة ومتوازنة" على حد قوله.

لكن دونالد ترامب أقام بعض الصداقات في القارة الأوروبية، على غرار رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يشاطره معاداة المهاجرين، وأعرب الأخير علنا عن دعمه إعادة انتخاب الرئيس الجمهوري.

وأوضح رئيس موظفي البيت الأبيض بالوكالة السابق،" نريد أيضاً أن يدفع الناس بمساهمات أكثر للدفاع عن أنفسهم في حلف الناتو" معتبراً أن ما دعا إليه دونالد ترامب بشأن ضرورة زيادة مساهمات الدول الأوروبية في ميزانية حلف الأطلسي" لقي استجابة لدى الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء."

على الرغم من أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لم يقر بهزيمته في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فقد هنّأ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، جو بايدن على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وشددا على رغبة الاتحاد الأوروبي في إعادة بناء "شراكة قوية" مع الولايات المتحدة.

في غضون ذلك ، أصر رئيس موظفي البيت الأبيض بالوكالة السابق، أن " دونالد ترامب سيترك منصبه بأمان" مضيفا "أنا مقتنع تماما بأنه سيغادرمنصبه بأمان ، سواء كان ذلك يتضمن تنازلا رسميا أم لا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بايدن يختار كبير موظفي البيت الأبيض في أول تعيين له في إدارته المقبلة

ترامب يعقد السبت في البيت الأبيض أوّل حدث عام منذ إصابته بكوفيد-19 (مسؤول)

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا