أفغانستان تدعو الدول المانحة إلى دعمها رغم قلة الامكانيات بسبب كوفيد-19

الرئيس الأفغاني أشرف غني
الرئيس الأفغاني أشرف غني Copyright Rahmat Gul/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الرئيس الأفغاني أشرف غني يدعو المانحين إلى مواصلة دعم بلاده

اعلان

دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني المانحين الدوليين إلى مواصلة دعم بلاده رغم إقراره بأنه يتوقع خفضا للمساعدات في إطار تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب وباء كوفيد-19. وجاءت دعوة غني في خطاب ألقاه افتراضيا من كابول أمام اجتماع الدول المانحة في جنيف، فيما لا تزال أفغانستان تشهد أعمال عنف بين طالبان والقوات الأفغانية وتعاني من الفساد والقلق مع اقتراب انسحاب القوات الأمريكية.

وقال أشرف غني "إننا نشهد إحدى أكبر المآسي في التاريخ: وباء كوفيد-19. نحن ممتنون للغاية لأنه في هذا الوقت من المعاناة الجماعية، لا يزال التزامكم تجاه أفغانستان قويا". وأضاف "نطلب من شركائنا الدوليين مساعدتنا على القيام بالمزيد مع امكانات أقل".

وينعقد مؤتمر المانحين، الذي يجري افتراضيا هذه السنة بسبب الوضع الصحي، كل أربع سنوات لاتخاذ قرار حول المساعدة المالية، والتي ستخصص إلى أفغانستان.

وتبقى البلاد معتمدة إلى حد كبير على هذا الدعم حيث أن وعود أفغانستان بتطوير الاقتصاد ومكافحة الفساد تأخرت في أن تتحقق. وأضاف غني "المساعدة المالية لا تزال أساسية من أجل تطورنا في مستقبل قريب".

لكن المراقبين يتوقعون هذه السنة أن تكون المساعدة مخفضة، حيث يأخذ المانحون بالاعتبار أثر فيروس كورونا المستجد على اقتصاداتهم. وخلال المؤتمر السابق الذي انعقد في العام 2016 في بروكسل قطعت وعود بتقديم 15.2 مليار دولار لافغانستان.

ويعبر المانحون أيضا عن قلقهم من احتمال عودة طالبان إلى السلطة بعدما طردها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة من الحكم في 2001، وأثر الحركة خصوصا على حقوق النساء.

وتزايدت أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة في أفغانستان بالرغم من انطلاق محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان شهر سبتمبر-أيلول في العاصمة القطرية الدوحة. وتحمل السلطات حركة طالبان مسؤولية تدهور الوضع.

وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها ستسحب بحلول منتصف يناير-كانون الثاني حوالى ألفي جندي من أفغانستان لتسرع بذلك الجدول الزمني الذي أعد خلال اتفاق وقع في فبراير-شباط في الدوحة بين واشنطن وطالبان وينص على الانسحاب الكامل للقوات بحلول منتصف 2021.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ألمانيا تتعهد بتقديم أكبر مساعدة للسوريين في السنوات الأربع الأخيرة

عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأمن خلال تفجير انتحاري في قاعدة للجيش الأفغاني

النواب الفرنسيون يصوتون على مشروع يحظر التمييز على ملمس الشعر وطوله ولونه وشكله