ظريف يعتبر قرار محكمة العدل الدولية "انتصاراً قانونياً" لإيران وواشنطن تبدي "خيبة أملها"

محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني
محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني Copyright HANDOUT/AFP
Copyright HANDOUT/AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت أعلى محاكم الأمم المتحدة قالت الأربعاء إنها مخولة في البيّت بالطلب الإيراني لإلغاء العقوبات الأميركية التي أعادت فرضها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على طهران.

اعلان

أبدت الولايات المتحدة الأربعاء "خيبة أملها" إزاء إعلان محكمة العدل الدولية اختصاصها للنظر في العقوبات الأميركية التي كانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب أعادت فرضها على طهران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين "أود أن أقول إننا نكن احتراما كبيرا لمحكمة العدل الدولية"، لكنّه أضاف "نشعر بخيبة أمل لأن المحكمة رفضت حججنا القانونية السليمة بأن القضية التي رفعتها إيران خارج اختصاص المحكمة".

"انتصار قانوني"

وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اعتبر سابقاً أن رفض محكمة العدل الدولية​ للاعتراضات الأميركية بعدم اختصاصها للنظر في الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران، هو "انتصار قانوني آخر لطهران".

وكانت أعلى محاكم الأمم المتحدة قالت اليوم الأربعاء إنها مخولة في البيّت بالطلب الإيراني لإلغاء العقوبات الأميركية التي أعادت فرضها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على طهران.

وقال ظريف في تغريدة نشرها على "تويتر": "إن إيران لطالما احترمت القانون الدولي بشكل كامل، وحان الوقت لأن تفي الولايات المتحدة الأمريكية بالتزاماتها الدولية"، في إشارة منه إلى رفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على طهران، عقب انسحاب واشنطن من اتفاق خمسة زائد واحد المتعلق بالملف النووي الإيراني

وفي إحباطها لمساعي الولايات المتحدة إبطال القضية قال رئيس محكمة العدل الدولية عبد القوي أحمد يوسف إن المحكمة "لديها الاختصاص القضائي ... للنظر في الطلب المقدم من جمهورية إيران الإسلامية".

وكان ترامب أعلن في الثامن من شهر أيار/مايو من العام 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي (الذي وقّعت عليه إيران بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا في عام 2015)، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية التي كانت قد رُفعت مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني، وذلك في محاولة من الإدارة الأمريكية السابقة لإجبار طهران على التفاوض على بديل من شأنه أن يفرض قيودا إلى أجل غير مسمى على برنامجها النووي، ويوقف أيضا تطويرها للصواريخ الباليستية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روحاني يرى أن تسريب تسجيل ظريف هدفه "الخلاف" ووزير الخارجية يوضح أقواله

انطلاق حملة التطعيم ضد كورونا في إيران

إيران تصف قرار القضاء السويدي بحق مسؤول إيراني سابق بـ"سلبي و"دون معايير المحاكمة العادلة"