صوت لصالح "حركة تقرير المصير" أكثر من خمسين بالمائة من الناخبين في كوسوفو، وهو ضعف ما حققه في العام الماضي، حين صمدت حكومة كورتي حوالى 50 يوماً قبل أن تسقط، ويأمل كورتي تشكيل ائتلاف حكومي بتحالفه مع الأحزاب التي تمثّل الأقليات في كوسوفو والتي لها 20 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 نائبا.
أكد زعيم المعارضة اليسارية في كوسوفو، ألبين كورتي، في أعقاب فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية المبكرة، أكد أنه في حال تمّ إجراء استفتاء حول انضمام بلاده إلى ألبانيا، فسوف يصوّت بنعم.
جاءت تصريحات ألبين كورتي، في مقابلة مع "يورونيوز" بعد أيام فقط من فوز حزبه "حركة تقرير المصير" الاشتراكي بأغلبية في الانتخابات التشريعية تؤهله لتشكيل حكومة.
ويبلغ عدد سكّان كوسوفو 1.8 مليون نسمة أكثر من تسعين بالمائة منهم يتحدرون من أصول ألبانية، وتحظى فكرة الاتحاد بين البلدين بشعبية واسعة في كوسوفو كما في ألبانيا.
وقد صوت لصالح "حركة تقرير المصير" أكثر من خمسين بالمائة من الناخبين في كوسوفو، وهو ضعف ما حققه في العام الماضي، حين صمدت حكومة كورتي حوالى 50 يوماً قبل أن تسقط، ويأمل كورتي تشكيل ائتلاف حكومي بتحالفه مع الأحزاب التي تمثّل الأقليات في كوسوفو والتي لها 20 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 نائبا.
الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي شهدتها كوسوفو وجهّت ضربة موجعة للحزب الديمقراطي الذي لم ينل سوى 17 بالمائة من الأصوات وكذلك لحزب الرابطة الديمقراطية (يمين ـ وسط) الذي لم يحصد سوى 13 بالمائة من الأصوات.
يذكر أن كوروتي كان دخل غمار السياسة في التسعينيات من القرن الماضي، من بوابة اتحاد الطلبة، وقد سجن حينها لعمله مع جيش تحرير كوسوفو، وتصدر عناوين كبريات الصحف الدولية في العام 2015 حين أطلق الغاز السمسيل للدموع في برلمان كوسوفو احتجاجاً على ترسيم الحدود مع الجبل الأسود المجاور.