سفير السعودية بالأمم المتحدة يفند الاتهامات الأمريكية لولي العهد السعودي في قضية مقتل خاشقجي

عبد الله المعلمي
عبد الله المعلمي Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وقال المعلمي إنه إذا وقعت مسؤولية على عاتق ولي العهد بسبب تحكمه بالمخابرات السعودية "فلماذا لم يُحاسب الرئيس (الأمريكي) ونائبه ووزير الدفاع عن جرائم (سجن) أبو غريب" في العراق

اعلان

كذّب سفير السعودية لدى الأمم المتحدة أمس الإثنين نتائج تقرير المخابرات المركزية الأمريكية الذي ذكر أن ولي عهد المملكة محمد بن سلمان "أجاز" قتل الكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.

وقال السفير عبد الله المعلمي في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر إن التقرير الذي رُفعت عنه السرية حديثاً "يستند إلى ما كان يمكن أن يكون، وما ينبغي أن يكون، ولا يرتقي للاقتراب من اثبات الاتهام بشكل لا يدع مجالاً للشك".

وكان التقرير قد ذكر أن بن سلمان بصفته متحكماً في جهاز المخابرات السعودية "أجاز عملية في إسطنبول، بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي".

وأضاف التقرير أنّ "ولي العهد اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة" وأنه "مهووساً" بإلقاء القبض على المعارضين السعوديين المقيمين في الخارج وإعادتهم إلى السعودية وهو ما نفاه المعلمي بالقول إن "بعض المعارضين كانوا وما زالوا يعيشون في الخارج" دون أن تسعى السلطات السعودية إلى مطاردتهم أو إلقاء القبض عليهم.

وكان خاشقجي مقيماً في الولايات المتحدة الأمريكية قبل مقتله.

وقال المعلمي إنه إذا وقعت مسؤولية على عاتق ولي العهد بسبب تحكمه بالمخابرات السعودية "فلماذا لم يُحاسب الرئيس (الأمريكي) ونائبه ووزير الدفاع عن جرائم (سجن) أبو غريب" في العراق.

وأضاف: "ولي العهد تقبل المسؤولية الأخلاقية بشجاعة وعرض المتهمين (في القضية) على القضاء وتعهد بإصلاح أجهزة المخابرات. تم إغلاق القضية".

وأدى التقرير إلى زيادة الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لتفسير لماذا تم فرض عقوبات أمريكية على مسؤول مخابرات سعودي كبير وكامل أفراد قوة الرد السريع السعودية ولكن ليس ولي العهد محمد بن سلمان.

وقالت جين بساكي، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن هدف الإدارة هو منع مثل تلك الجرائم من الوقوع مرة أخرى عبر "ملاحقة الشبكة المسؤولة" عن مقتل خاشقجي.

viber

وأضافت بساكي رداَ على أسئلة صحفية حول ما إذا كانت الإدارة تحتفظ بالحق في فرض عقوبات على ولي العهد في المستقبل إذا رأت ذلك ضروريا: "بالطبع، نحتفظ بالحق في اتخاذ أي إجراء في الوقت والطريقة التي نختارها".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

واشنطن تعرب مجددا عن استعدادها لقاء طهران رغم رفض إيران الحوار المباشر مع الخصم اللدود

أرامكو ترفع التوزيعات لعام 2023 على الرغم من انخفاض الأرباح

فيديو: زيلنسكي يزور جدة لمناقشة صيغة السلام مع ولي العهد السعودي