الجزائر تعتزم فتح حدودها بعد عامٍ من الإغلاق بسبب "كورونا"

إحدى الأبنية الحكومية في العاصمة الجزائرية
إحدى الأبنية الحكومية في العاصمة الجزائرية Copyright RYAD KRAMDI/AFP or licensors
Copyright RYAD KRAMDI/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال وزير الصحة الجزائري عبدالرحمن بن بوزيد: "أعطينا توجيهاتنا، حسب توجيهات اللجنة العلمية، حتى نسمح عن قريب بدخول الجزائريين أوالأجانب لكن في ظل إجراءات صارمة جدا". ولم يتم الإعلان عن أي موعد.

اعلان

أعلنت الجزائر أنّها ستعيد فتح حدودها المغلقة منذ أكثر من عام، "قريباً" أمام الوافدين الجزائريين والأجانب ولكن طبقاً لشروط "صارمة جدا".

وقال وزير الصحة الجزائري عبدالرحمن بن بوزيد، وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية مساء الخميس، "أعطينا توجيهاتنا، حسب توجيهات اللجنة العلمية، حتى نسمح عن قريب بدخول الجزائريين أوالأجانب لكن في ظل إجراءات صارمة جدا". ولم يتم الإعلان عن أي موعد.

ولفت إلى أنّ من بين أبرز شروط دخول الجزائر "تقديم فحص +بي سي آر+ مدته أقل من 36 ساعة، مع الخضوع لفحوصاتنا التي نثق فيها".

وقال "من يتبين أن فحصه إيجابي، يخضع للحجر لمدة 10 أيام".

وستكون أمام الوافدين من الدول التي تشهد تفشياً واسعاً للوباء "إجراءات أكثر صرامة" نظراً إلى أنّ أعراض الاصابة ببعض السلالات المتحورة لا تظهر في البداية، وفقاً للوزير الجزائري.

وأقرّت الجزائر في آذار/مارس 2020 غلق حدودها البرية والبحرية ومجالها الجوي بعد تفشي وباء كوفيد-19، وسط استمرار عمليات إجلاء رعايا عالقين في الخارج.

بيد أنّ تلك الرحلات توقفت في آذار/مارس 2021 بعد تفشي المتحوّرة الهندية لكورونا. وأعقبت ذلك حملة قادتها جمعيات الجالية الجزائرية في الخارج تحت شعار "حقي ندخل بلادي".

وتسجّل الجزائر نحو مئتي إصابة بكورونا يومياً، فيما تبلغ الحصيلة الإجمالية للإصابات 125 ألفاً و3,355 وفاة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

النمسا: الفنادق الفاخرة تئن تحت وطأة جائحة كورونا بسبب إغلاق الحدود وندرة السياح

يونكر: إغلاق الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي قرار "عبثي"

"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإمارات