فقدان 17 مهاجرا على الأقل بعد غرق قاربهم القادم من ليبيا قبالة سواحل تونس

أرشيف
أرشيف Copyright Daniele La Monaca/AP2007
Copyright Daniele La Monaca/AP2007
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فقدان 17 مهاجرا على الأقل بعد غرق قاربهم القادم من ليبيا قبالة سواحل تونس

اعلان

فُقد 17 مهاجرا على الأقل بعد غرق قاربهم الذي عثر عليه الخميس قبالة السواحل التونسية، وفق المنظمة الدولية للهجرة التي أبلغت عن نقل ناجيتين إلى المستشفى. وبحسب المعطيات الأولى التي جمعتها المنظمة الدولية للهجرة، غادر القارب ميناء زوارة الليبي الثلاثاء في اتجاه أوروبا.

وأنقذت السلطات التونسية ناجيتين نيجيريتين قرب منصة نفطية قبالة سواحل مدينة صفاقس الساحلية في وسط شرق البلاد وتم نقلهما إلى المستشفى، وفق ما أفادت المنظمة وكالة فرانس برس.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء مسهلي على تويتر "غرق 17 مهاجرا على الأقل (...) وفق الناجيتين".

تنقذ تونس باستمرار مهاجرين يغادرون ليبيا المجاورة وتغرق قواربهم في وسط البحر الأبيض المتوسط، وهو أحد أكثر طرق الهجرة فتكا وفق الأمم المتحدة.

وبلغت مؤخرا عمليات الهجرة غير الشرعية لتونسيين ومواطنين من دول افريقيا جنوب الصحراء من تونس مستوى غير مسبوق منذ عام 2011، مع غرق البلاد في صراعات سياسية على السلطة وفي ظل صعوبات اقتصادية فاقمها الوباء.

ويمثل التونسيون 15 في المائة من 12600 مهاجر وصلوا بشكل غير نظامي إلى إيطاليا منذ كانون الثاني-يناير بحسب الأمم المتحدة، وهم الأكثر عددا وفق جنسيات الوافدين.

من جهته، أكد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي خلال زيارة رسمية إلى لشبونة الثلاثاء معارضة بلاده إنشاء مراكز استقبال للمهاجرين على أراضيها.

وبعد وصول 1400 مهاجر بداية أيار-مايو إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الصغيرة، يُتوقع أن تصل وزيرة الداخلية لوسيانا لامورجيزي إلى تونس في 20 أيار/مايو برفقة المفوضة الأوروبية إيلفا يوهانسون لمناقشة المساعدات وإعادة المهاجرين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مطالبة بفتح تحقيق في وثيقة "مسربة" منسوبة للرئاسة التونسية

عادة "حق الملح" في عيد الفطر.. تكريم للمرأة أم ترسيخ للنظام الذكوري؟ هذا رأي التونسيين والتونسيات

من كيب تاون إلى رأس أنجلة.. بريطاني قطع قارة إفريقيا ركضاً يختتم مغامرته في تونس