هل ستزداد أعمال العنف بمجرد رفع القيود الصحية في الولايات المتحدة؟

أرشيف
أرشيف Copyright LM Otero/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright LM Otero/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الحكومة الأميركية تحذّر من أعمال عنف قد يرتكبها متطرّفون مع رفع القيود الصحية.

اعلان

حذّرت الحكومة الأميركية من أنّه مع مضيّ البلاد قُدماً على طريق الخروج من جائحة كوفيد-19 يزداد خطر استغلال "متطرّفين عنيفين" لرفع القيود الصحيّة وإعادة فتح الاقتصاد من أجل شنّ هجمات في البلاد.

وعدّلت وزارة الأمن الداخلي نشرة تحذيرية لمكافحة الإرهاب أصدرتها في كانون الثاني/يناير في أعقاب الهجوم الذي شنّه أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على مبنى لكابيتول، وكانت الأولى من نوعها التي تركّز على التهديدات الداخلية.

وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان "ننصح الجمهور بالبقاء يقظين في مواجهة التهديدات التي ما زالت تلقي بثقلها على الولايات المتحدة"، سواء من جانب "إرهابيين محليّين" أو جهات أجنبية.

ووفقاً للنشرة الجديدة، "يمكن لمتطرّفين عنيفين أن يستغلّوا تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19 لتنفيذ هجمات ضدّ سلسلة كاملة من الأهداف" كانت في الأشهر الأخير خارج نطاق الخطر لأنها كانت مغقلة أمام الجمهور.

وذكرت النشرة على وجه الخصوص دعوات إلى العنف أُطلقت عبر الإنترنت ضدّ "مبانٍ عامة أو دينية أو تجارية"، مشدّدة في الوقت نفسه على عدم توفّر أي معلومات محدّدة عن مؤامرة بعينها.

ويترافق تقدّم التطعيم ضدّ كوفيد-19 في الولايات المتّحدة، حيث تلقّى 59 في المائة من البالغين جرعة واحدة على الأقلّ من أحد اللقاحات المضادّة للفيروس، مع إعادة فتح الاقتصاد في سائر أنحاء البلاد، حتّى في أكثر الولايات حذراً.

ووفقاً للنشرة التحذيرية فإنّ روسيا والصين وإيران أجّجت نظريات مؤامرة، ولا سيّما حول أصل الجائحة، في محاولة من هذه الدول لتعزيز مشاعر السخط في أوساط بعض الأميركيين و"زرع الفتنة" في البلاد.

ووزارة الأمن الداخلي التي أُنشئت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 تنشر بانتظام هذا النوع من التحذيرات لكنّها كانت مخصّصة في السابق للتهديدات الأجنبية، ولا سيّما الجهادية منها.

ويعكس التركيز على المخاطر المحليّة الخطاب الذي ألقاه الرئيس جو بايدن عند تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير وتعهّد فيه "هزيمة أصحاب نظرية تفوّق العنصر الأبيض والإرهاب الداخلي".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دعوات لبايدن لفتح حدود الولايات المتحدة أمام الأوروبيين دعما للاقتصاد

معلومات خاطئة عن الخصوبة من أبرز العوائق أمام حملة التطعيم في الولايات المتحدة

تقرير أممي يشرح تأثير كوفيد-19 على قطاعات التجارة الإلكترونية المختلفة