Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أمريكا تنتهج دبلوماسية هادئة في الشرق الأوسط وتعرقل بيانا للأمم المتحدة

البيت الأبيض: تقليص مقترح حزمة البنية التحتية إلى 1.7 تريليون دولار
البيت الأبيض: تقليص مقترح حزمة البنية التحتية إلى 1.7 تريليون دولار Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
Copyright (c) Copyright Thomson Reuters 2021. Click For Restrictions - https://agency.reuters.com/en/copyright.html
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - منعت الولايات المتحدة مجددا يوم الاثنين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من إصدار بيان عام بخصوص العنف المتزايد بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين في حين قال البيت الأبيض إنه ينتهج "دبلوماسية هادئة ومكثفة".

وخلال الأسبوع الماضي فرضت واشنطن، وهي حليف قوي لإسرائيل، عزلة على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا باعتراضها على بيان لا ترى أنه سيكون مفيدا في الوقت الحالي. وتصدر مثل هذه البيانات بالإجماع.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين "السؤال هو هل سيؤدي أي إجراء معين أو أي بيان معين في الواقع، كمسألة عملية، لتعزيز احتمالات إنهاء العنف أم لا. لو رأينا أن هناك شيئا ما... من شأنه أن يعزز ذلك بشكل فعال فسنكون معه".

ورفضت الولايات المتحدة أيضا عقد اجتماع عام للمجلس يوم الجمعة، لكنها قبلت بتسوية وسمحت بعقده يوم الأحد حيث كشف وزير الخارجية الصيني وانغ يي علنا، وعلى نحو غير عادي، أن الولايات المتحدة عرقلت إصدار بيان.

وقالت الصين، التي ترأس مجلس الأمن خلال مايو أيار، إنها ستحاول مجددا إصدار بيان من المجلس. وقال دبلوماسيون يوم الاثنين إن الولايات المتحدة قالت مجددا إن الوقت غير ملائم لذلك.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين يوم الاثنين "نهجنا هو اتباع دبلوماسية هادئة ومكثفة، نشعر هكذا أن بمقدورنا أن نكون أكثر فعالية".

وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فولكان بوزكير يوم الاثنين إنها ستجتمع يوم الخميس بخصوص القتال بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين، مع دخول أعنف أعمال عدائية في المنطقة منذ سنوات أسبوعها الثاني.

وطلبت النيجر والجزائر، رئيستا منظمة التعاون الإسلامي، والمجموعة العربية في نيويورك من الجمعية العامة التي تضم في عضويتها 193 دولة عقد اجتماع علني "في ضوء خطورة الوضع وتدهوره السريع".

وقتلت إسرائيل قياديا كبيرا في حركة الجهاد الإسلامي في ضربات جوية مكثفة في غزة يوم الاثنين وعاودت الفصائل الإسلامية هجماتها الصاروخية على مدن إسرائيلية على الرغم من المطالبات الدولية المتصاعدة لوقف إطلاق النار.

وأفاد مسؤولو الصحة في غزة أن إجمالي القتلى الفلسطينيين منذ تفجر القتال يوم الاثنين الماضي بلغ 204، بينهم 58 طفلا و34 امرأة. وقُتل عشرة في إسرائيل بينهم طفلان.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن أكثر من 38 ألف شخص يسعون للاحتماء في 48 مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة. وقال دوجاريك "نواصل العمل بنشاط مع جميع الأطراف من أجل وقف فوري لإطلاق النار".

ودعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أمس الأحد جميع الأطراف إلى حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، مضيفة "نشعر بقلق خاص تجاه حماية منشآت الأمم المتحدة حيث يبحث المدنيون عن ملاذ في حوالي 24 منها".

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا

إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صور الهجوم على القافلة الإسرائيلية

الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائيل في باريس