أحمدي نجاد ليورونيوز: السلطات تجاهلت إرادة جزء كبير من الإيرانيين بمنعي من الترشح

الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد يتحدث ليورونيوز
الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد يتحدث ليورونيوز Copyright Euronews 2021
Copyright Euronews 2021
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أحمدي نجاد ليورونيوز: السلطات تجاهلت إرادة جزء كبير من الإيرانيين بمنعي من الترشح

اعلان

في مقابلة حصرية مع يورونيوز، قال محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني السابق إنه "لن يشارك في الانتخابات ولن يُصوّت يوم الجمعة، إذا لم يكن هناك تغيير في قرار مجلس صيانة الدستور".

وأكد نجاد أن الناس دعتهُ للمشاركة في الانتخابات وجاؤوا إلى منزله وأرسلوا له رسائل، وطلبوا منه المشاركة في تجمعات مختلفة.

لكن بعد ذلك يقول الرئيس الإيراني السابق إنه تم حذف اسمه من قائمة المرشحين "بدون سبب خاص"، مؤكدا أن "السلطات تجاهلت إرادة جزء كبير من الناخبين الإيرانيين" من خلال القيام بذلك.

وأضاف نجاد قائلا: "أشعر اليوم بمسؤوليةِ بذلِ قصارى جهدي لدعم مصالح الناس، ولإصلاح الآلية التي تتسبب في تنحية إرادة غالبية الشعب جانبا".

علاقة إيران بالغرب

وفي سؤال حول علاقة إيران بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية أكد محمود أحمدي نجاد أنه "يمكن أن يكون للاتحاد الأوروبي علاقة جيدة مع إيران، وكذلك الحال بالنسبة للولايات المتحدة".

"أتذكر أنه عندما كان أوباما مرشحًا، وعدَ عدة مرات بتغيير سياسة بلاده. ورحبت الكثير من الدول بذلك، لكن للأسف لم يفِ أوباما بوعده، وفاتته الفرصة".

وتابع نجاد: "آملُ أن يستغلّ السيد بايدن فرصته. أعتقد في النهاية أن النخب المتعلمة ستجتمع مع بعضها البعض وتحلّ المشكلة".

يُشار إلى أن مجلس صيانة الدستور الذي تعود إليه الكلمة الفصل في المصادقة على أهلية المتقدمين وجعلهم مرشحين منافسين رسميا في الانتخابات، استبعد شخصيات بارزة مثل الرئيس السابق لمجلس الشورى المحافظ المعتدل علي لاريجاني والرئيس السابق للجمهورية محمود أحمدي نجاد والإصلاحي اسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الحالي حسن روحاني، من السباق الرئاسي الإيراني المقرر في 18 حزيران/يونيو.

وشغل أحمدي نجاد (64 عاما) منصب الرئيس لولايتين (2005-2013)، وهو العدد الأقصى من الولايات المتتالية المتاحة دستوريا. وفي انتخابات العام 2017، تقدم بترشيحه مجددا، لكن مجلس صيانة الدستور لم يصادق عليه. لكن السياسي المحافظ المتشدد الذي عرف بمواقفه المثيرة للجدل، وكان محط انتقادات واسعة من الدول الغربية، لا يزال يحظى بشعبية في بلاده.

في العام 2005، خلف أحمدي نجاد الإصلاحي السابق محمد خاتمي في رئاسة الجمهورية، وتولى المنصب حتى 2013، قبل أن يؤول الى حسن روحاني. في العام 2009، أعيد انتخابه لولاية ثانية، وسط اتهامات بارتكاب مخالفات انتخابية، ما أثار موجة احتجاجات استخدمت السلطات الشدة في قمعها.

بناء على الدستور، لم يترشح نجاد بنهاية الولاية الثانية، وانتظر حتى 2017 ليقدم على الخطوة، على رغم ما تردد من أنها لم تنل رضا المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي. وعلى مر الأعوام، تحول نجاد من تلميذ نجيب للنظام السياسي في الجمهورية الإسلامية، الى أحد منتقديه.

viber

في الغرب، ارتبط اسم أحمدي نجاد بالشدة التي تم التعامل من خلالها مع احتجاجات 2009، والعديد من تصريحاته المثيرة للجدل، منها الداعية إلى إزالة إسرائيل من الوجود أو نكران المحرقة اليهودية. إلا أنه عمل جاهدا على تغيير صورته، ولا يزال يتمتع بتأييد واسع في إيران خصوصا لدى الفئات الشعبية، بعد قرابة ثمانية أعوام على خروجه من الحكم. وبات من المألوف أن يدعو الى "السلام، الحب، الأخوة والتعاون" بين الشعوب، وينادي بـ"الحرية" و "حقوق الإنسان"، و"الديمقراطية".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

البرلمان بوابة احمدي نجاد للعودة للحياة السياسية في ايران

الإقتصاد الإيراني قبل نجاد وبعده

بعد عشرة أشهر على وفاة مهسا أميني.. الشرطة الإيرانية تستأنف الدوريات لمعاقبة النساء غير المحجّبات