أبيدجان (رويترز) - عاد رئيس ساحل العاج الأسبق لوران جباجبو إلى بلاده اليوم الخميس بعدما قضى نحو عشر سنوات في المنفى، وخرج الآلاف إلى الشوارع للترحيب به.
كان جباجبو قد أطيح به خلال حرب أهلية في 2011 وبرأته المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
ووصل إلى مدينة أبيدجان على متن رحلة جوية تجارية قادمة من بروكسل، قبل أن يستقل سيارة سوداء متجها إلى مقر حزبه.
واصطف آلاف من مؤيديه المبتهجين بعودته على طول الطريق بينما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الجموع.
وقال جباجبو الذي ارتدى قميصا أزرق وكمامة بيضاء لمؤيديه في وقت لاحق "سعيد بالعودة إلى ساحل الحاج وأفريقيا". وأضاف "أنا من ساحل العاج، لكني تعلمت في السجن أنني من أفريقيا. أفريقيا كلها دعمتني".
كان جباجبو (76 عاما) قد تولى السلطة في عام 2000، وشهدت فترة حكمه التي استمرت عشر سنوات اضطرابا أفضى إلى انقسام البلاد عقب تمرد في الجيش في 2002.
وأدى رفضه الاعتراف بالهزيمة أمام منافسه الحسن واتارا في انتخابات 2010 إلى الحرب التي أودت بحياة أكثر من 3000 شخص.