شاهد: صحافيون فلسطينيون يناشدون الأمم المتحدة توفير حماية لهم

صحافيون فلسطينيون يناشدون الأمم المتحدة توفير حماية شخصية ومهنية لهم
صحافيون فلسطينيون يناشدون الأمم المتحدة توفير حماية شخصية ومهنية لهم   -  Copyright  AFP
بقلم:  يورونيوز  مع أ ف ب

صحافيون فلسطينيون يناشدون الأمم المتحدة توفير حماية شخصية ومهنية لهم

ناشد نحو 50 صحافيأ وصحافية فلسطينيين الإثنين في رسالة عاجلة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية توفير"الحماية الشخصية والمهنية للصحافيين" خلال وقفة احتجاج أمام مكتبه في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الصحافية نائلة خليل المشاركة في وقفة الاحتجاج "إن الصحافيين وجهوا رسالة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية جيمس هينان تحمل نداء خاصا وعاجلا لاتخاذ الإجراءات الضرورية لتوفير الحماية الشخصية والمهنية لهم".

وأوضحت خليل أن هذا الأمر يأتي "على ضوء ما شهدته الساحة الفلسطينية خلال اليومين الماضيين من انتهاكات لحرية العمل الصحافي".

وأعلن أكثر من صحافي وصحافية أنهم تعرضوا للاعتداء من قِـبل "رجال أمن فلسطينيين بِـزي مدني" خلال التظاهرات التي شهدتها مدينة رام الله ومدن فلسطينية أخرى احتجاجا على وفاة الناشط السياسي نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية فجر الخميس وقالت عائلته إنه "اغتيل سياسيا".

ونُشرت عدة مقاطع فيديو تظهر تعرض صحافيات وصحافيين للاعتداء المباشر بالضرب من قبل "رجال أمن بزي مدني"، خلال تغطيتهم تظاهرات في الأيام الأربعة الماضية.

من جهته أكد محمد غفري، مراسل موقع إلترا فلسطين أنه تعرض "للتهديد بمصادرة جهازه الخلوي إذا استمر في التصوير".

AFP
صحافيون فلسطينيون يناشدون الأمم المتحدة توفير حماية شخصية ومهنية لهم، 28 يونيو / حزيران 2021AFP

وقال رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار الدويك في مؤتمر صحافي "جرى استهداف متعمد للصحافيين خلال الأيام الثلاثة الماضية في الأراضي الفلسطينية، واستهداف خاص للصحافيات، من حيث الاعتداء أو خطف كاميرات أو أجهزة اتصال".

وعبر الدويك عن قلقه وقال "هذا شيء مقلق جدا، وخاصة عدم تدخل الشرطة للحماية، الأمر الذي يحول دون قيام الصحافيين بدورهم".

وطالب الدويك بضرورة توفير الحماية للصحافيين وخصوصا الصحافيات، ومحاسبة كل من اعتدى على الصحافيين والصحافيات وإعادة الأجهزة التي تمت مصادرتها.

وطالبت نقابة الصحافيين الفلسطينيين في بيان الأحد "بوقف تغطية أخبار الرئاسة والحكومة الفلسطينية حتى تحقيق مطالب الصحافيين، وإقالة مدير الشرطة بسبب عدم توفير الحماية للصحافيين".

وكان نزار بنات (43 عاما) من أشدّ المنتقدين للسلطة الفلسطينية ولرئيسها عباس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن قبل نحو شهرين تعرّض منزله لإطلاق نار من جانب مجهولين.

viber

وكان أيضا مرشحا للمجلس التشريعي في الانتخابات التي كان مفترضاً إجراؤها في أيار/مايو عن قائمة "الحرية والكرامة" المستقلة، لكنّها أرجئت.

مواضيع إضافية