Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نجا من الغزو السوفييتي والحرب الأهلية.. آخر يهودي في أفغانستان يغادر بعد سيطرة طالبان

جندي من طالبان يقف في حراسة مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، أفغانستان، يوم الأحد 5 سبتمبر 2021.
جندي من طالبان يقف في حراسة مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، أفغانستان، يوم الأحد 5 سبتمبر 2021. Copyright Wali Sabawoon/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Wali Sabawoon/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  Hafsa Alami Rahmouni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد فرض حركة طالبان سيطرتها على كابول الشهر الماضي، قرر آخر يهودي متبقٍ في أفغانستان الفرار من البلاد، وفق تقارير نشرتها إذاعة "كان" الإسرائيلية.

اعلان

كشف تقرير إسرائيلي أن زبولون سيمانتوف، أخر يهودي أفغاني في أفغانستان، عبر الحدود إلى بلد مجاور، بمساعدة من وُصِف بأنه رجل أعمال يهودي متشدد من بروكلين وآخر إسرائيلي أمريكي.

وبعد فرض حركة طالبان سيطرتها على كابول الشهر الماضي، قرر آخر يهودي متبقٍ في أفغانستان الفرار من البلاد، وفق تقارير نشرت يوم الثلاثاء 7 سبتمبر/أيلول.

وذكرت إذاعة "كان" الإسرائيلية أن سيمانتوف، البالغ من العمر 62 عاما، عبر الحدود إلى دولة مجاورة لأفغانستان نهاية الأسبوع الماضي، بالتزامن مع الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من البلاد نهاية أغسطس/آب.

وأفاد التقرير أن مسؤولين محليين يعملون مع شركة أمنية خاصة، يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي، موتي كاهانا، رافقوه خلال مرحلة العبور. أما تمويل العملية فقد أشرف عليها المتشدد الأمريكي موشيه مارغريتن، المعروف بشغفه بعمليات إنقاذ اليهود من الخطر.

وكتب كاهانا تغريدة على حسابه الخاص على تويتر، قال فيها: "أنقذت الوحدة الخاصة في شركتي آخر يهودي من أفغانستان مع ثلاثين امرأة وطفلا، وسيحظى زبولون بعطلة مع عائلته في نيويورك. عطلة سعيدة وعام جديد سعيد".

ويقال إن رجل الأعمال كاهانا ساهم من قبل في إخراج أشخاص من سوريا التي مزقتها الحرب، وقدم يد المساعدة لسيمانتوف لإخراجه من أفغانستان عقب الانسحاب الأمريكي من البلاد، إلا أنه رفض عرضه وفضل البقاء. وبسبب رفضه، منح زوجته الإسرائيلية مرسوم الطلاق خشية من مواجهة النظام القانوني الإسرائيلي الذي يعاقب مثل هذا الرفض.

وبعد التفجير الانتحاري الذي قام به تنظيم الدولة الإسلامية في مطار كابول، قرر سيمانتوف السفر أخيرا إلى الولايات المتحدة بدلا من إسرائيل، بحسب ما صرح به كاهانا لهيئة البث الإسرائيلية، بالرغم من تأكيد المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، في مقابلة في شهر أغسطس/آب أن سيمانتوف سيكون بأمان.

وقال سهيل شاهين ردا على سؤال طرحه روعي كايس، مراسل قناة "كان"، حول موقف طالبان تجاه الأقليات في أفغانستان إن "حركة طالبان لا تؤذي الأقليات، هناك سيخ وهندوس في البلاد، ويمكنهم ممارسة شعائرهم الدينية".

وأضاف كاهانا أن سيمانتوف "يخاف من الدولة الإسلامية والقاعدة" ومشكلته ليست طالبان.

ويظهر الفيديو الذي نشر على تويتر توثيقا حصريا لرحيل سيمانتوف وعملية عبوره نقاط التفتيش في حافلة. ويمكن سماع رجال الإنقاذ في الخلفية وهو يحذرونهم من أنهم يمرون بمنطقة خطرة.

وذكر التقرير أن زبولون سيمانتوف شخصية محلية معروفة في أفغانستان. كما أن الصحفيين يأتون لزيارته بشكل مستمر إذ أن بعض سائقي سيارات الأجرة كانوا يعرفون مكان إقامته في كابول، حيث لا توجد أسماء للعديد من الشوارع.

وجاء في التقرير أيضا أن عملية إنقاذ كاهانا لآخر يهودي في أفغانستان ساهمت في إجلاء حوالي 30 امرأة وطفل أفغاني.

وتجدر الإشارة إلى أن سيمانتوف، بائع سجاد ومجوهرات، ولد في مدينة "هرات" الأفغانية، التي كانت موطنا لمئات اليهود منذ عقود.

ثم انتقل إلى العاصمة الأفغانية، كابول، وفر إلى طاجيكستان في عام 1992 قبل أن يعود إلى العاصمة مرة أخرى. ومنذ ذلك الوقت، بقي في مسقط رأسه أفغانستان لرعاية الكنيس اليهودي الوحيد في كابول.

وبالإضافة إلى أن كان شاهدا على الغزو السوفييتي وحكم طالبان ودخول الولايات المتحدة الأمريكية إلى أفغانستان، فهو يعتبر آخر يهودي أفغاني. وهذا يعني أن مغادرته البلاد قد تؤدي إلى إغلاق الكنيس اليهودي في كابول وإنهاء حقبة من الحياة اليهودية في أفغانستان، التي يعتقد أنها بدأت قبل ألفي عام على الأقل، وفق تقرير "تايمز أوف إسرائيل".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

على وقع هجمات لتنظيم الدولة.. مقتل عنصرين من طالبان ومدني في هجوم جديد في جلال آباد

شاهد: عرض إسوارتين لماري أنطوانيت للبيع في مزاد في جنيف

الاتحاد الأوروبي يستنكر تشكيل طالبان حكومة لا تمثل التنوع في البلاد