من أعلى تمثالها الخشبي الذي يبلغ ارتفاعه 3.5 أمتار، وصلت أمل، الدمية العملاقة التي تمثل طفلة سورية نازحة، مثل نجمة موسيقى الروك إلى ميناء مرسيليا القديم، إحدى المحطات في مبادرة توعوية لواقع اللاجئين. رحلة أمل بدأت في تركيا وستنتهي في تشرين الثاني- نوفمبر المقبل في المملكة المتحدة.
غادرت الدمية العملاقة مدينة غازي عنتاب التركية الواقعة على الحدود السورية، في 27 تموز- يوليو، ومن المقرر أن تصل مدينة مانشستر في المملكة المتحدة في 3 تشرين الثاني- نوفمبر، بعد أن قطعت 8000 كيلومتر وعبرت ثماني دول، حيث من المقرر أن تستقبلها مئات الفعاليات الثقافية.
تهدف هذه الرحلة المسماة "المشي" إلى رفع مستوى الوعي في أوروبا حول محنة المهاجرين، وخاصة الأطفال غير المصحوبين بذويهم أو المنفصلين عنهم.