الأمين العام للحلف الأطلسي: خلاف باريس وواشنطن لا يجب أن يقسم الناتو

الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في مقر الناتو في بروكسل.
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في مقر الناتو في بروكسل. Copyright VIRGINIA MAYO/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
Copyright VIRGINIA MAYO/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس من أن الخلاف بين باريس وواشنطن الناجم عن الشراكة الاستراتيجية التي توصلت إليها الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، يجب ألا يسبب انقساماً في الحلف.

اعلان

حذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس من أن الخلاف بين باريس وواشنطن الناجم عن الشراكة الاستراتيجية التي توصلت إليها الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، يجب ألا يسبب انقساماً في الحلف.

وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماع في بروكسل مع مستشارين أمنيين في الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف، "أتفهم خيبة أمل فرنسا. لكن هذا النوع من الخلافات يجب ألا يسبب شرخاً في صلب الحلف، ولا أن يقوّض قوة الارتباط عبر الأطلسي".

وأضاف ستولتنبرغ "تمّ التطرّق إلى المسألة خلال الاجتماع وأنا مقتنع بأن الحلفاء المعنيين سيجدون الوسائل للتوصل إلى اتفاق". وشدّد على "أننا كحلفاء لسنا دائماً متوافقين على كل شيء كل الوقت، لكننا لن نفقد أبداً الرؤية إلى الوضع بمجمله".

وقال "في وقت تتكثّف فيه المنافسة الدولية، ينبغي على أوروبا وأميركا أن تواصلا تشكيل جبهة واحدة داخل الحلف الأطلسي، لأن التحديات الأمنية التي نواجهها كبيرة جداً كي تتمكن دولة أو قارة وحدها من مواجهتها".

خطوة مهمة نحو قمة الناتو

واعتبر أن "اجتماع اليوم شكل مرحلة مهمة نحو قمة حلف شمال الأطلسي المقررة في مدريد عام 2022". ويُتوقع عقد هذه القمة في ربيع العام المقبل.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد قال يوم الأربعاء إن خلافا مع واشنطن بشأن قرار أستراليا التخلي عن عقد شراء غواصات فرنسية "ما زال خطيرا ولم يُحل بعد"، على الرغم من تأكيده إجراء محادثات هامة مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في باريس.

ونشب الخلاف عبر الأطلسي بإجراء الولايات المتحدة مفاوضات سرية بخصوص الاتفاق العسكري الذي عُرف باسم ‘أوكوس‘ مع أستراليا وبريطانيا لمواجهة الصين.

وبموجب الاتفاق التزمت أستراليا بشراء غواصات بتصميم أمريكي وتخلت عن صفقة قائمة مع فرنسا لإمدادها بغواصات. وقالت باريس إن الصفقة أُبرمت دون علمها، واحتجاجا على ذلك سحبت لفترة وجيزة سفيرها من واشنطن.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل تُركت فرنسا دون سند أوروبي في أزمة الغواصات؟ برلماني ألماني يدعو لتكثيف التحالف مع أمريكا

أمريكا وبريطانيا وفرنسا.. هل أصبح مجلس الأمن الدولي أمام خطر اختلال عمله نتيجة أزمة الغواصات؟

بوريل يؤكد تضامن دول الاتّحاد الأوروبي مع فرنسا في أزمتها مع الولايات المتّحدة